رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

 وضع فريق الزمالك نفسه فى موقف صعب بالفوز على  النجم الساحلى التونسى بهدف نظيف ببرج العرب فى ذهاب نصف نهائى الكونفدرالية، وبات الأبيض فى حاجة الى العودة الى القاهرة بتعادل ايّاً كانت نتيجته او بفوز او خسارة بفارق هدف شرط التهديف فى مرمى النجم.

 ويزيد من صعوبة المهمة جماهير النجم الثائرة والتى عايشتها عند تغطية مباراة للأهلى مع النجم على الملعب الأوليمبى بمدينة سوسة «جوهرة» المتوسط ،وكيف أنها لا تهدأ منذ البداية حتى النهاية فى مدرجات لا تعرف سوى الصخب والهتاف الذى يصم الآذان ،ويثير الحمية والحماس فى اللاعبين، وتصل فى المؤازرة الى درجة الجنون فى التشجيع وتخطى الخطوط الحمراء!

 ورغم ان المنافس سيكون متحفزا بلاعبيه وجمهوره لنيل بطاقة التأهل ورغبته الجامحة فى التأهل للنهائي، والفوز بالكونفدرالية ليجمع بين بطولتين فى شهر الكونفدرالية والبطولة العربية التي  خطفها من انياب الهلال السعودى مؤخرا.

 ورغم كل هذا فالزمالك يملك أوراقا كثيرة بين يديه بعد خروجه من عنق الزجاجة وهزات فى الدورى المحلي، فهو قد عرف واستعاد ذاكرة الانتصارات ويملك الكثير من الخبرة  والقدرة على تحقيق طموحات جماهيره ، خاصة انه خاض لقاءات شبيهة وتخطاها بنجاح.

 فقد كانت كل المؤشرات مع الجولة الثالثة لدور الـ16- دورى المجموعات بنفس البطولة،تؤكد صعوبة تأهل الابيض لدور الثمانية،ولكنه نجح وحقق المعادلة الصعبة  ،حيث كان لزاما عليه الفوز خارج ملعبه واقتناص ثلاث نقاط غالية امام  بيترو اتليتكو الانجولى فى عقر داره وحققه بهدف نظيف ،بعد ان تعادل  معه ببرج العرب  1-1،ونجح فى التعادل مع نصر حسين داى الجزائري  بدون اهداف بملعبه ووسط جماهيره المتحفزة، بعد التعادل 1-1 ببرج العرب وهى دلائل تؤكد قدرة لاعبى الزمالك على استنهاض الهمم وقت الصعاب والشدائد ،مثل اى مصرى يظهر معدنه وقت الشدائد فقد حقق من قبل الفوز خارج ملعبه وحقق مراده بتعادل  بملعب نصر حسين داي، وهو ما يعطى تفاؤلا لتشابه نفس الأجواء بين الجماهير التونسية والجزائرية.

 على السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للزمالك وجهازه المعاون ،أن يركزوا على جلستين مهتمين بالجانب النفسى قبل الفني، مع تكليفات وتحفيظ لكل لاعب لدوره خاصة لاعبى الوسط فى وجود ثغرات دفاعية غريبة ، وأتمنى ان يتم استبعاد حمدى النقاز من هذا اللقاء الذى يحتاج لجلسات نفسية عديدة بسبب أخطائه المتعددة - فى المباريات المحلية والافريقية-  ،مع مهام خاصة لخطى الدفاع والهجوم ،خاصة الأول الذى يعد حائط الصد الاول الدفاعى وبعض من هذه الثغرات سببها ضعف الوسط فى مهامه الدفاعية.

 المهاجمون مسئولياتهم لا تقل عن المدافعين والوسط فى استغلال أنصاف الفرص وتسجيل هدف مبكر يربك حسابات الأشقاء مبكرا ويهديء من روع الجماهير ويرفع المعنويات.

 لقاء النجم يحتاج رجالًا على قدر المسئولية ،وكل لاعب يرتدى الفانلة البيضاء قادر على الدفاع عن الفانلة البيضاء والعودة بتأشيرة التأهل لإسعاد الجماهير البيضاء.

 

[email protected]