رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

نجح الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية خلال الفترة البسيطة التى تولى فيها أمور المحافظة أن يعيد الثقة المفقودة بين رجل الشارع والجهاز التنفيذى، وأصبح معروفًا لدى المواطنين وتجار الأسواق بسبب مروره المستمر وفتح حوارات معهم عن مشاكلهم وأحوالهم وبدأ يعيد فى أذهان السكندريين صورة عبدالسلام المحجوب ونشاطه واهتمامه برجل الشارع، قنصوة نجح بذكائه احتواء وضم نواب البرلمان السكندريين، وأصبح يعمل معهم فى إطار منظومة حب من أجل بلدنا الغالية وظهر ذلك جليًا فى حضوره مؤتمرات التعديلات الدستورية بمصاحبة النواب، وكان يلقى المحافظ كلمة فى كل مؤتمر يحضره لحث المواطنين على المشاركة فى الاستفتاء الدستورى، وبالفعل أثرت كلماته المباشرة للمواطنين فى كل الدوائر، وكانت النتيجة ذلك الحشد الكبير الذى رأيناه فى معظم اللجان، وتوافد السكندريون بصورة مشرفة مما سيجعل الإسكندرية الأولى فى نسبة التصويت. لم يكتف المحافظ بذلك بل قام بزيارة اللجان فى كل مكان وتسامر مع كبار السن وشكر رجال الجيش والشرطة ليقظتهم ومساعدتهم المواطنين الوافدين للإدلاء بأصواتهم، كما شكر رجال القضاء على مجهوداتهم ومساعدتهم للناخبين. وهو حقيقة دائم الحديث فى المؤتمرات خلال الأسبوعين الماضيين عن نعمة الأمن والأمان التى تعيشها مصر بفضل قوة قوتنا المسلحة التى حمت حدود مصر من الإرهاب ومن الأخطار الخارجية، وكان يشكر أيضًا الشرطة المصرية وما تقدمه من ضحايا. المحافظ نجح فى ربط المحافظة بالنقابات المهنية والعمالية وأصبح هناك حوار شهري مفتوح مع جميع هيئات المجتمع السكندرى والجمعيات والصحفيين، وجعل الدكتور ياسر زكى مستشار المحافظ هو حلقة الوصل مع هذه الهيئات والمؤسسات. وكان قراره بتعيين الدكتور طارق القيعى عميد كلية الزراعة الأسبق ورئيس المجلس المحلى مستشارًا لشئون الزراعة قرارًا صائبًا لخبرة القيعى فى تجميل الميادين والشوارع واللاند سكيب، فنحن أمام محافظ «صاحب قرار» وله استراتيجية ورؤية وستظهر مجهوداته قريبًا فيما يخص بعض المشروعات المهمة التى تنفذها المحافظة فى الشارع. وإذا كان المحافظ قد نجح فى أداء دوره بالشارع السكندرى، أيضًا اللواء محمد الشريف مدير أمن الإسكندرية نجح بجدارة فى مواجهة الخارجين على القانون، ونجح فى إعادة الاستقرار الأمنى، ونجحت خطته الأمنية فى تأمين لجان ومقار اللجان الانتخابية، وهو خبرة فى هذا المجال منذ عمله بالأمن الوطنى.

ولم يجلس فى مكتبه طوال أيام الاستفتاء للاطمئنان على حالة اللجان.. نشكر كل من شارك لنجاح الاستفتاء وخاصة مجهودات الأمن الوطنى والشرطة التى ظهرت قبل بدء الاستفتاء.