عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاوى

لا تضيع فرصة شرف التصويت اليوم وغدًا، وقل رأيك بصراحة فى التعديلات الدستورية، وعلى المواطنين الذين فاتهم التصويت فى اليوم الأول، التوجه إلى المشاركة ونيل هذا الشرف العظيم، لأن المشاركة تعنى تفويت الفرصة على المتربصين الذين يعدون أذرعًا فى الداخل للمتآمرين فى الخارج الذين يريدون أن تسود الفوضى والاضطراب داخل البلاد، لتحقيق هدف أكبر هو إسقاط الدولة المصرية. والحقيقة التى لا جدال فيها أن المصريين لديهم وعى كامل وفطنة وحنكة سياسية، ويعلمون أن المؤامرات ضد مصر لم تنته بعد، وهناك دعاة فتنة ونشر السلبية والإحباط فى نفوس الناس، بهدف إحجامهم عن المشاركة فى التصويت على التعديلات الدستورية.

الآن بات على المصريين أن يكونوا حائط صد منيعا ضد كل من تسول له نفسه أن ينال من هذا الوطن الغالى على النفوس، ومشاركة المواطنين فى التعديلات الدستورية، هى من الآخر رسالة لوقف عودة الإخوان ومؤيديهم ومن على شاكلتهم مرة أخرى إلى الساحة السياسية. وهل ينسى المواطنون الجرائم البشعة التى ارتكبتها الجماعة وأنصارها ومن يعملون لحسابهم فى الخارج؟!

هل ينسى المصريون الكوارث التى ما زالت البلاد تئن بسببها، مما فعله الإخوان خلال فترة حكمهم التى استمرت اثنى عشر شهرًا؟!.. هل ينسى المصريون حالة الخراب والفوضى والاضطراب التى سادت فى فترة حالكة الظلام من تاريخ هذا البلد العظيم؟!.. وهل ينسى المصريون الشهداء من المواطنين ورجال القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بدمائهم من أجل استقرار هذا الوطن؟!.. وهل وهل وهل؟!.. جميع المصريين يعلمون هذه الحقائق ولم ينسوها ولن ينسوها، ولذلك فإن كل الشائعات التى تصدرها الجماعة ومن يعملون لحسابهم وراء هدف رئيسى هو بث الإحباط والسلبية فى نفوس المصريين، لمنعهم من النزول والمشاركة فى التصويت على التعديلات الدستورية.. والمصريون الذين يتمتعون بوعى شديد لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يتأثروا بمثل هذه الهراءات، ولن يمكنوا هؤلاء المغرضين من تحقيق أهدافهم.

النزول اليوم وغدًا إلى صناديق الاقتراع بمثابة حائط صد منيع ضد الجماعة الإرهابية التى تسعى بكل السبل والوسائل لأن تقفز مرة أخرى إلى الساحة السياسية لممارسة البلطجة ونشر الفوضى والاضطراب، من أجل تحقيق هدف أكبر هو إسقاط مصر لحساب المتآمرين بالخارج.

ولن يمنح المصريون هذه الفرصة للأذرع الخبيثة فى الداخل، ولا للمتآمرين فى الخارج، لتحقيق مآربهم ضد مصر، وما يحدث لدول مجاور ليس خافيًا على أحد، والعين على مصر، لأن سقوطها هو سقوط للأمة العربية بأسرها.. وقد يقول قائل: وما علاقة التعديلات الدستورية، بهذا؟!.. والإجابة سهلة وبسيطة، وهى أن الجماعة كانت تراهن على أن القيادة السياسية التى التفت حولها الجماهير المصرية، ستكون لها مدة محددة وبعدها تنقض على مصر من جديد، لكن الشعب المصرى الذى يتمتع بوعى كامل، يدرك أن الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتفاف المصريين حوله هو العقبة الكؤود فى وجه هذه الأذرع الشيطانية التى تريد أن تنقض على الدولة المصرية لإسقاطها وشيوع الفوضى والاضطراب، لتحقيق الحلم الأمريكى ـ الإنجليزى بتفتيت المنطقة العربية.

أكرر دعوتى إلى الناخبين ألا يفوتوا فرصة مشاركتهم فى التصويت اليوم وغدًا، حتى ينالوا شرف المشاركة فى صنع مصر الجديدة، وحتى يكونوا حائط الصد المنيع ضد كل من تسول له نفسه أن ينال من أرض الكنانة، نحن بحاجة شديدة وضرورية إلى تكاتف المصريين جميعًا حتى يكونوا يدًا واحدة فى وجه المتآمرين سواء فى الداخل أو الخارج.. والمصريون لن يفوتوا فرصة أن يكونوا ظهيرًا وطنيًا للدولة الجديدة التى يتم تأسيسها من أجل حياة أفضل للناس والقائمة على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ولذلك وجب على كل الملايين من المصريين المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية.