رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أشاهد بعينٍ ملؤها الإعجاب والاهتمام، الإنجازات التي يسطرها وزير النقل الهُمام كامل الوزير والذي لم يمر على توليه المسئولية غير أسابيع قليلة.

في غضون أسابيع قليلة فاجأنا الوزير الهُمام بنشاطه المعتاد بعمل عدد كبير من الإنجازات المبنية على رؤية وخطة، هدفها نجدة مرفق السكة الحديد واقتلاعه من براثن الإهمال وخطر التسيب والخروج به من هوة التدهور واللامبالاة العميقة إلى التحضر والتطور والالتزام والرقي، ولا أعرف الرجل معرفة شخصية ولكنى أرى ما يقوم به من جهود دؤوبة مخلصة وفي أوقات قليلة جداً للنهوض بمرفق غاية في الخطورة والأهمية.

وقد بدأت في الانكشاف والظهور ملامح الانضباط والنظام وأيضاً النظافة في مرفق السكة الحديد، بعد أن أصابه العجز ونهشته حزمة من الأمراض المستعصية- عنوانها الإهمال وتفاصيلها مَرار- والتي توغلت في صُلبه وضربت هيكله وأوهنت أساسه.

يعجبني بشدة المنهج الذي يسير عليه وزير النقل والذي ألزم به قيادات ورؤساء الهيئات التابعة له فيما يخص الجولات الميدانية لمتابعة الانضباط في العمل.

فالنزول على أرض الواقع لمتابعة سير الأعمال مباشرة دون وسطاء مع تفقد أحوال مرفق السكة الحديد عن قرب، مع العمل على حل المشكلات فوراً وبدون انتظار إجراءات بيروقراطية طويلة ومعقدة نعرقل مسيرة العمل وتؤجل حل المشكلات، أمر مهم جداً.

كما لفت انتباهي رغبته المُلحة في استغلال موارد الوزارة المُهدرة من قديم الأزل مع تفعيلها وتشغيلها من جديد، كفتح أنفاق المشاة المغلقة منذ ثماني سنوات، وحقيقةً لا أعرف أسباب غلقها ومن المُتسبب في منع تحقيق الغرض من إنشائها وتحقيق النفع للناس؟

ومِن مصلحة مَن إهدار قيمة تلك الأنفاق ومنع استفادة العامة منها طالما هي مقامة من الأساس؟

وأيضاً فكرة تطبيق زيادات جديدة على غرامات التهرب من شراء تذكرة القطارات أو على عدم النظافة والبصق على الأرض أو إلقاء القاذورات وغيره.

والغرامات بشكل عام تحقق هدفين، أولهما نشر مظلة الانضباط والالتزام وفرضها على الجميع للوصول إلى الشكل الحضاري الذى نتمنى أن نراه في مرفق السكة الحديد بالكامل، وثانيهما هو ضخ إيرادات جديدة (على هيئة الغرامات المحصلة من المتجاوزين) تتدفق إلى خزينة الوزارة لاستغلالها مرة أخرى في تحقيق التطور المُنتظر المنشود.

أما بالنسبة لتشغيل سيارات الجولف (والتي كانت أيضاً موجودة من الأساس) لنقل المرضى وكبار السن بالمجان، فلا أفهم السر وراء عدم تشغيل هذه العربات سابقاً! طالما أنه تم شراؤها، ولماذا كُهنت هكذا؟ ومن المسئول عن هذا التراخي والترهل الشديدين من قبل؟

وطالما وُجدت وتوفرت وأنه تم شراؤها، بل وتعدّت مراحل كثيرة جداً وخطوات ليست بالقليلة كالمناقصات والترسية على المُورد الذي قام بالتوريد وإيجاد بند موازنة لها وتوفير الكلفة لها وصرف الأموال فعلاً لشرائها وغيرها من الإجراءات المتبعة في هذا الشأن إلى أن تم استلامها.

فلماذا تم تخزينها كل هذه الفترة؟ وهي طلبية جديدة وليست خردة مثلاً أو قطع غيار؟

وطالما وجدنا سبباً للعمل على توفير وسائل الراحة للمرضى وكبار السن، فلماذا نؤخرها عليهم؟

وأرى لكي تستقيم الأمور أكثر، ولكي لا يتم تكرار مثل هذه المشاهد المؤسفة من جديد (كتأخر تشغيل أنفاق المشاة وعربات الجولف) والناتجة عن الإهمال، أن يتم تفعيل منظومة العقاب لكل متسيب، أو مهمل تراخى في تنفيذ عمله، أو تلكأ في تقديم النفع للعامة، مُستعلٍ بمنصبه عن خدمة الناس في هذا المرفق الحيوي، فالتلكؤ في تشغيل موارد متاحة لدينا بالفعل قد تسهم في توفير خدمة جيدة للناس أمرٌ جد خطير.

يجب محاسبة المسئول عنه كيلا يجرؤ أحد مستقبلاً على تكرار هذا الأمر من جديد، فالعقاب مهم جداً لضبط ونشر النظام وفرضه على الجميع.

ونتمنى أن نرى مرفق السكة الحديد كما ينبغي أن يكون.

رشا الشايب تكتب:

الوزير المُنجِد

 

أشاهد بعينٍ ملؤها الإعجاب والاهتمام، الإنجازات التي يسطرها وزير النقل الهُمام كامل الوزير والذي لم يمر على توليه المسئولية غير أسابيع قليلة.

في غضون أسابيع قليلة فاجأنا الوزير الهُمام بنشاطه المعتاد بعمل عدد كبير من الإنجازات المبنية على رؤية وخطة، هدفها نجدة مرفق السكة الحديد واقتلاعه من براثن الإهمال وخطر التسيب والخروج به من هوة التدهور واللامبالاة العميقة إلى التحضر والتطور والالتزام والرقي، ولا أعرف الرجل معرفة شخصية ولكنى أرى ما يقوم به من جهود دؤوبة مخلصة وفي أوقات قليلة جداً للنهوض بمرفق غاية في الخطورة والأهمية.

وقد بدأت في الانكشاف والظهور ملامح الانضباط والنظام وأيضاً النظافة في مرفق السكة الحديد، بعد أن أصابه العجز ونهشته حزمة من الأمراض المستعصية- عنوانها الإهمال وتفاصيلها مَرار- والتي توغلت في صُلبه وضربت هيكله وأوهنت أساسه.

يعجبني بشدة المنهج الذي يسير عليه وزير النقل والذي ألزم به قيادات ورؤساء الهيئات التابعة له فيما يخص الجولات الميدانية لمتابعة الانضباط في العمل.

فالنزول على أرض الواقع لمتابعة سير الأعمال مباشرة دون وسطاء مع تفقد أحوال مرفق السكة الحديد عن قرب، مع العمل على حل المشكلات فوراً وبدون انتظار إجراءات بيروقراطية طويلة ومعقدة نعرقل مسيرة العمل وتؤجل حل المشكلات، أمر مهم جداً.

كما لفت انتباهي رغبته المُلحة في استغلال موارد الوزارة المُهدرة من قديم الأزل مع تفعيلها وتشغيلها من جديد، كفتح أنفاق المشاة المغلقة منذ ثماني سنوات، وحقيقةً لا أعرف أسباب غلقها ومن المُتسبب في منع تحقيق الغرض من إنشائها وتحقيق النفع للناس؟

ومِن مصلحة مَن إهدار قيمة تلك الأنفاق ومنع استفادة العامة منها طالما هي مقامة من الأساس؟

وأيضاً فكرة تطبيق زيادات جديدة على غرامات التهرب من شراء تذكرة القطارات أو على عدم النظافة والبصق على الأرض أو إلقاء القاذورات وغيره.

والغرامات بشكل عام تحقق هدفين، أولهما نشر مظلة الانضباط والالتزام وفرضها على الجميع للوصول إلى الشكل الحضاري الذى نتمنى أن نراه في مرفق السكة الحديد بالكامل، وثانيهما هو ضخ إيرادات جديدة (على هيئة الغرامات المحصلة من المتجاوزين) تتدفق إلى خزينة الوزارة لاستغلالها مرة أخرى في تحقيق التطور المُنتظر المنشود.

أما بالنسبة لتشغيل سيارات الجولف (والتي كانت أيضاً موجودة من الأساس) لنقل المرضى وكبار السن بالمجان، فلا أفهم السر وراء عدم تشغيل هذه العربات سابقاً! طالما أنه تم شراؤها، ولماذا كُهنت هكذا؟ ومن المسئول عن هذا التراخي والترهل الشديدين من قبل؟

وطالما وُجدت وتوفرت وأنه تم شراؤها، بل وتعدّت مراحل كثيرة جداً وخطوات ليست بالقليلة كالمناقصات والترسية على المُورد الذي قام بالتوريد وإيجاد بند موازنة لها وتوفير الكلفة لها وصرف الأموال فعلاً لشرائها وغيرها من الإجراءات المتبعة في هذا الشأن إلى أن تم استلامها.

فلماذا تم تخزينها كل هذه الفترة؟ وهي طلبية جديدة وليست خردة مثلاً أو قطع غيار؟

وطالما وجدنا سبباً للعمل على توفير وسائل الراحة للمرضى وكبار السن، فلماذا نؤخرها عليهم؟

وأرى لكي تستقيم الأمور أكثر، ولكي لا يتم تكرار مثل هذه المشاهد المؤسفة من جديد (كتأخر تشغيل أنفاق المشاة وعربات الجولف) والناتجة عن الإهمال، أن يتم تفعيل منظومة العقاب لكل متسيب، أو مهمل تراخى في تنفيذ عمله، أو تلكأ في تقديم النفع للعامة، مُستعلٍ بمنصبه عن خدمة الناس في هذا المرفق الحيوي، فالتلكؤ في تشغيل موارد متاحة لدينا بالفعل قد تسهم في توفير خدمة جيدة للناس أمرٌ جد خطير.

يجب محاسبة المسئول عنه كيلا يجرؤ أحد مستقبلاً على تكرار هذا الأمر من جديد، فالعقاب مهم جداً لضبط ونشر النظام وفرضه على الجميع.

ونتمنى أن نرى مرفق السكة الحديد كما ينبغي أن يكون.

[email protected]