عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الموضوع

 

إلى معالى وزير التموين أرجو الرفق بالطبقة الفقيرة من أبناء مصر الذين توقفت بطاقة الفيزا الخاصة برغيف الخبز نتيجة عدم حصولهم على الرقم السرى والذى لا يستجيب لهم، ولست أدرى هل هو عيب فى التشغيل، أم عيب فى تسجيل البيانات؟ لأن هناك آلاف الشكاوى نتيجة عدم الصرف والوقت الكبير فى إنهاء الإجراءات المتعلقة بالتفصيل والتى أدت لعدم الصرف مما أدى لعدم حصول هؤلاء الناس على رغيف مدعم يسد البطون الخاوية ولأن البعض معهم عدد 10 أفراد كل فرد يستهلك اكثر من 6 أرغفة فى الـ3 وجبات بمعنى 50 رغيفاً، ولو فرضنا أن الرغيف الحر يوازى50 قرشاً إذن مطلوب 25 جنيهاً خبزاً فى اليوم بمعنى 75 جنيهاً فى الشهر وهذا الرجل يحصل على معاش 1000 بكم يأكل ويشرب ويعالج وأجرة سكن، ولذلك نرجو سرعة إنهاء مشكلة المستحقين وسرعة تفعيل بطاقاتهم الذكيه لكى يصرفوا الخبز.

وللحقيقة أننى أرى رغيف الخبز الآن أصبح عالى الجودة والمواصفات من ناحية الحجم والتسوية ونوع القمح عالى الجودة فأصبح الرغيف المدعوم أفضل من السياحى والذى أشكو أمره للسيد الوزير أن رغيف المدعوم أفضل من السياحى غالى الثمن ولأننا ممن ليس لهم الحق فى الرغيف المدعوم وطواعية لم نتقدم بطلب للحصول عليه ونشترى السياحى الذى أصبح أضحوكة فى الحجم والتسوية والذى أصبح فى حجم قرص الطعمية إلى جانب تسوية رديئة ودقيق غير مطابق للمواصفات، أرجو من معالى الوزير أن تكون هناك رقابة على الأفران السياحية من ناحية الجودة والمواصفات من أجل ملايين الوسط لينعموا برغيف مماثل للرغيف المدعوم من ناحية القطر والتسوية ليتحقق الاطمئنان لكل المواطنين وفقكم الله إلى ما فيه خير الأمة والوطن.

عضو الهيئة العليا للوفد