رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

عثرنا على هذا الكنز من المعلومات خلال بحثنا فى كنوز شبكة الإنترنت ونقدمه هنا على حلقات وقد تزيد على المائتى حلقة وقد لا تكفى البقية الباقية من العمر -وقد قاربنا على عامنا التسعين- على استكمالها.. ولذا نتركها وديعة لمن يكملها.

نعود سريعاً إلى مطلع القرن الأول الميلادى لتتضح الصورة أمام القارئ ففى بدء القرن الأول للميلاد كان المجتمع اليهودى فى فلسطين يعيش جنباً إلى جنب مع مجموعات أخرى من الفلسطينيين والعماليق وغيرهم.

وكان الكل يندرج تحت مستعمرة رومانية يحكمها الإمبراطور الرومانى من روما.

وقام المجتمع اليهودى بعدة ثورات للتحرر من حكم روما كانت أشهرها ثورة المكانيين سنة 66 ميلادياً التى استمرت حتى 73 سنة بعد أن قمعها الجيش الرومانى بقسوة وبعد حصارها الأخير فوق قلعة الماسادا التى ظلت تقاوم حتى بقى عشرة رجال فقط رفضوا أن يقعوا أسرى فى يد الرومان فاختاروا أحدهم ليقتل التسعة الباقين، ثم ينتحر حتى لا يأخذ الرومان منهم أسيرًا.

وقد لا يعلم الكثيرون أن الديانة اليهودية لا تسمح بالتبشير بها فهى ديانة خاصة ببنى إسرائيل شعب الله المختار الذى ينتمى إلى الجنس السامى كالعرب ولا تتميز ملامحهم عنهم. والمضحك أن الأنف المعقوف الذى يميز اليهود الأشكناز الذين لا علاقة لهم باليهودية كما سنوضح هو المميز فى نظر الكثيرين لليهودية. كما قد لا تعلم الأغلبية أن الديانة اليهودية لا تؤمن بالبعث وتعتبر أن هذه الدنيا هى البداية والنهاية وأن عقاب المخطئ يتم فيها. وقد قمنا بترجمة هذا الكتاب الكنز عن رجل أمريكى شريف يعيش فى نيويورك هو أندرو كار بختون هيتشكوك الذى يتحلى بشجاعة فائقة. ورغم عيشه فى نيويورك، معقل الصهيونية، فهو يواجه اللوبى الصهيونى الماسونى بشجاعة نادرة. والمثير للدهشة أنه رغم أن الاستعمار الغربى نجح فى تجريم من ينكر المحرقة اليهودية أو حتى عدد ضحاياها الستة ملايين المزعومين كما فعل عدد من الشرفاء مثل رجاو جارودى، الذى كان اسمه روجيه جارودى قبل أن يتحول للإسلام ودخل السجن لذلك. ولكن أنصار الحرية الشخصية فى أمريكا يقفون تماماً فى وجه من يقيد حرية التعبير.

وقد قدمنا للترجمة بالإهداء الآتى:

«إلى كل شعوب الأرض شرقاً وغرباً الذين تحكمهم عصابة صهيوماسونية تنهب أموالهم وتسحق حريتهم وإرادتهم أهدى هذه المعلومات.

إلى روح رفيقة عمرى زوجتى الحبيبة الراحلة بهيجة.

وإلى الحلقة التالية.