رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذكريات قلم معاصر

 

 

 

 

 

حزب الوفد طول عمره حزب ليبرالى حر اشتراكى ديمقراطى.... يرحب بالرأى والرأى الآخر.... والحكايات لا حد لها طوال عمره الطويل منذ 1919.... الابن عارض والده الكبير تحت قبة البرلمان أمام كل العالم.... عزيز فهمى عارض والده عبدالسلام فهمى جمعة رئيس المجلس!!!!

وهناك قصة ربما لم أكتبها من قبل.... عبداللطيف المرونلى عضو الهيئة الوفدية أصر على أن يرشح نفسه فى دائرته المعتادة وهى شبرا.... ثم حدث أن قرر محمود أبوالفتح أن يتحول من عضو نواب إلى عضو بمجلس الشيوخ.... وعادة دائرة الشيوخ الواسعة تشمل ثلاثة مقاعد نواب.... استأذن أبوالفتح النحاس باشا أن يرشح حسين أبوالفتح فى شبرا ويرشح أحمد أبوالفتح فى الشرابية لأنهما ينزلان الانتخابات لأول مرة لذا سيحتاج الشقيقان لشعبية أخيهم الكبير فى هاتين الدائرتين.... ووافق النحاس باشا وأيضا مكرم باشا عبيد سكرتير الوفد وطلبا من المرونلى أن يرشح نفسه فى قريته ويترك أبوالفتح فى شبرا.... ولكنه رفض وأصر على أن لا يترك دائرته منذ سنوات.... فماذا كان قرار الوفد؟؟؟؟.... تقرر أن ينزل الاثنان الانتخابات.... زادت شعبية أبوالفتح بسبب الجريدة «المصرى» التى يملكها أبوالفتح.... طلب المرونلى من النحاس أن يحضر سرادق دعاية له ويخطب فيه.... ووافق النحاس.... وارتفعت أسهم المرونلى.... ولكن نجح أبوالفتح وهنأه المرونلى.... وظل الاثنان أبوالفتح والمرونلى عضوين فى الهيئة الوفدية ويجلسان متجاورين أحباء وأصدقاء وكأن شيئا لم يحدث.... هذا هو الوفد زمان ويا ريت يستمر....

<>

....وحكاية دائرة باب الشعرية وامبراطورها سيد جلال الذى بنى مستشفى سيد جلال للعلاج المجانى ومدير المستشفى صديقنا ابن العباسية الدكتور فتحى سيد جلال.... وكان الوفد دائما يترك دائرة باب الشعرية دون ترشيح أحد فيها لعلاقة صداقة مع رجال الوفد جميعا.... مصطفى موسى زعيم شباب الوفد أصر أن ينزل فى دائرة باب الشعرية حتى لا ينزل أمام زميل وفدى.... حاول النحاس أن يقنع مصطفى موسى بعدم النزول ولكنه أصر.... فتركه النحاس باعتبار أن سيد جلال سيكتسح.... ولكن حدث العكس.... نجح مصطفى موسى باكتساح.... وظل سيد جلال صديقا للوفد ومصطفى موسى عضوا فى الهيئة الوفدية  حتى مماته!!!.... هذا هو وفد زمان.... ويا ريت يستمر.

<>

ثم الحكاية القديمة بتاعت عضو مجلس النواب وعضو الهيئة الوفدية الذى وضع قانونا يزيد عقوبة العيب فى الذات الملكية الذى رفضه كل أعضاء الوفد وغير الوفد فسحب الرجل القانون وظل عضوًا بالوفد.... فقد ظن أنه يريد التقرب من الملك من أجل استمرار الوفد فى محاربة الإنجليز وحرق مستعمراتهم وقتلهم فى الشوارع!!!!

<>

كل ما أريد أن أقوله من كل هذا الكلام.... ثلاث كلمات:

حرام عليكم!!!!

ما هذا الذى يحدث الآن اين الوديعة التي تم وضعها لكي تصرف علي الوفد حزبا وصحيفة.... وبين يوم وليلة اختفت الوديعة.... ويتم التكتيم على الجريمة!!!!.... لا.... ليس الوفد.... الوفد طول عمره شفافية وتضحية.... فأين تم صرف 92 مليون جنيه وأرباحها السنوية ممكن أن تصرف على المائة حزب وكل الصحف.... والباقى من الأرباح ينضم للوديعة.... لا أحد فوق القانون!!!

كل أمجاد الوفد تتم سرقتها.... الحياد الايجابى منذ حرب كوريا عام 1950.... اشتراكية الوفد معونة الشتاء ومشروع القرش والقرض الحسن حتى الأحذية ومحاربة الحفاء!!!.... مجانية التعليم والماء والهواء لطه حسين....

قوانين كثيرة للشعب.... الآن مفخرة الوفد - بعضها تجري محاولة لوأده! القانون الذى اقتبسه العديد من الدول الديمقراطية فى العالم الآن يريدون إلغاءه بأسلوب ملتوٍ!!!! رحم الله صبرى أبوعلم.... ألا يجب أن نراجع أنفسنا من جديد؟!!!!