رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 

أكثر  من 90% من النساء بمصر يمضين أكثر من 5 ساعات فى «الخدمة المنزلية» وهو ما يعوق وصول كثير منهن لسوق العمل، ولذلك يكون التثقيف التكنولوجى والشمول المالى فرصة كبيرة لهن لأنه يرفع الضغوط عن كاهلهن ويوفر التمويل اللازم لانطلاق أعمالهن، أو العمل باستخدام التكنولوجيا من المنزل».

هذا ما قالته بليرتا أليكو، ممثلة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر فى قمة صوت مصر صحوة العقول الذى نظمته لمياء كامل الرئيس التنفيذى لشركة سى سى بلاس.

وقالت اليكو إن كثيراً من السيدات المصريات لا يوجد لديهن حسابات بنكية، وبالتالى لا يستفدن من المدفوعات أو القروض أو الخدمات التأمينية، وهى أمور مهمة للغاية.

وأشادت ممثلة الأمم المتحدة للمرأة بالتقدم الذى أحرزته مصر فى ملف «الشمول المالي» مؤخرًا، على الرغم من وجود فجوة بين استخدام الجنسين له، وكذلك استضافة مصر لمؤتمر الشمول المالى عام 2018، وتوصيته بضرورة تعاون البنك المركزى المصرى والمجلس القومى للمرأة لتثقيف السيدات رقميًا، وتشجيعهن على الاستثمار والاتجاه نحو الشمول المالي، حتى يتم دمجهن فى الاقتصاد القومى للبلاد.

وأوضحت «أليكو»: «الاقتصاد الرقمى أحد العناصر المهمة لتمكين النساء، حيث إنه أكثر خصوصية، وأقل كلفة، وأكثر ربحًا، ومن ثم يمكن الاستفادة من الخدمات المالية التى تتيحها  الهواتف الجوالة فى حال عدم إمكانية الحصول على خدمات بنكية لأى سبب، حيث إنه أسهل للنساء، ولن تكون هناك مخاوف منه، وبالتالى يزيد من مساحة الشمول المالى بمصر، كما أن التقارير الدولية تشير إلى 56% من الفرص التى ستعمل عليها النساء فى الفترة المقبلة، وتحديدًا بحلول عام 2023، ستكون رقمية، مشددة على أهمية تثقيف النساء رقميًا حتى يكون لديهن فرصة للدخول لسوق العمل ومنافسة الرجال.