عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

وجاء تكريم القرآن والنبى لمصر.. لقد شرفت مصر بالإسلام، وشرفها الإسلام وأعلى مكانها وعظّم شأنها: (اهبطوا مصرًا فإن لكم ما سألتم) «سورة البقرة: آية 61».

(أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى) «سورة الزخرف: آية 51».

(وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتًا واجعلوا بيوتكم قبلة) «سورة يونس آية 87».

(ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) «سورة يوسف: آية 99».

(وكم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين. كذلك أورثناها قومًا آخرين) «سورة الدخان: آية 25 ـ 28».

والحديث عن مصر كجنة أرضية: (ربنا إنك أتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً فى الحياة الدنيا) «سورة يونس: آية 88».

وجاء بالقرآن الكريم على لسان يوسف عليه السلام: (اجعلنى على خزائن الأرض . إنى حفيظ عليم) «سورة يوسف: آية 55».

وقد حصل وأصبح نبى الله يوسف، الأمين على خزائن الدولة «ووزير ماليتها» وقد أدارها  بحكمة وعلم.

(ب) التكريم القرآنى لمصر دائمًا وفى التاريخ عن النسب من مصر: «نسب تحسب العلاء فيه أنت فيها الدرة العصماء»

<  تزوج="" أبو="" الأنبياء="" إبراهيم="" عليه="" السلام="" من="" الجارية="" المصرية="" هاجر="" وأنجب="" منها="" سيدنا="" إسماعيل="" (أبا="" العرب="">

< وتزوج="" النبى="" محمد="" «صلى="" الله="" عليه="" وسلم»="" «مارية="" القبطية»="" المصرية،="" وكان="" المقوقس="" حاكم="" مصر="" قد="" أهداها="" إليه،="" وأنجبت="" له="" ابنه="" إبراهيم،="" الذى="" مات="" صغيرًا،="" وحزن="" عليه="" النبى="" «صلى="" الله="" عليه="" وسلم»="" أيّما="" حزن="" وقال="" فى="" حزن="" وهو="" يواريه="" التراب:="" «إن="" العين="" لتدمع،="" والقلب="" ليهلع،="" وإنا="" لفراقك="" يا="" إبراهيم="">

ويكفى مصر فخرًا مدى الدهر، أن أوصى النبى محمد «صلى الله عليه وسلم» بها خيرًا: «إذا فتحتم مصر فاستوصوا بأهلها «بالقبط» خيرًا، فإن لهم ذمة ورحما». وجند مصر خير أجناد الأرض، وهذا ما قاله نبى البشرية جميعًا فى سمع الزمان: «إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض».

ويستفسر الصديق أبوبكر من النبى «صلى الله عليه وسلم» «ولمَ ذلك يا رسول الله»؟

يقول النبى «صلى الله عليه وسلم»: «لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة، ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤنته». وهكذا كانت مصر وستبقى فى الخالدين: حياة وحضارة.