رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

 

الأهلى فين؟ سؤال ليس الغرض منه السخرية أو الاستهزاء بأكبر وأعرق الأندية المصرية، بقدر ما هو استفهام حزين موجه إلى السادة أعضاء مجلس الإدارة الذين تسلموا النادى وهو صاحب اليد العليا فى كافة البطولات الجماعية محلياً وقارياً وعربياً.

هل يستوعب أعضاء المجلس حجم الكارثة التى يعانى منها النادى والسقوط المستمر دون توقف على كافة المستويات والألعاب، هل يستوعب السادة أعضاء مجلس الإدارة ومجاذيب الأساطير ماذا يعنى هزيمة فريق الكرة بخماسية نظيفة على يد فريق صن داونز، ثم الفشل فى التعويض على أرضه ووسط جمهوره وظهوره بدون أنياب وسط صدمة وذهول الجميع.

لقد ودعنا البطولة العام الماضى فى المباراة النهائية بهزيمة مخجلة أمام النجم الساحلى التونسى وخرجت الأصوات التى تطالب بتجديد الفريق وضم عناصر تليق بفريق بطل بحجم النادى الأهلى، وتوقع الجميع خيراً خاصة أن هناك من كان يرفض عدم وجود نجم كروى على رأس المجلس وهو ما تحقق لهذا المجلس بوجود محمود الخطيب أحد أبرز نجوم الكرة فى تاريخ النادى، ولكن وللأسف جاءت الصفقات على رغبة السوشيال الذى فرض نفسه بقوة على المجلس الذى كان يبحث فقط عن من يدافع عنه بغض النظر عن نجاحه من عدمه.

وشاهد الجميع صفقات بالملايين زين بعضها دكة الاحتياطى والبعض الآخر فشل فى رحلة البحث عن نفسه من جديد, وخابت كل الظنون وبدلاً من تغيير الحال للأفضل سقط الفريق، وجاء المستوى مؤسفاً من مباراة إلى أخرى دون أن يتحرك الخبراء والجهابذة لإنقاذ الفريق من  السقوط حتى وقعت الواقعة بهزيمة مخجلة ومذلة أمام فريق صن داونز.

ومن كرة القدم إلى الالعاب الجماعية توالى السقوط فى اليد والسلة ولم ينجح سوى فريق الطائرة، يحدث كل هذا ولا حساب ولا محاولات للاعتراف بالخطأ، ولعبة المجاملات وتسديد الفواتير الانتخابية التى تسببت فى وجود أشخاص لا يصلحون لتحقيق طموح النادى العريق بعد الطفرة التى شهدها فى كافة الألعاب وانتهت بفضائح مع المجلس الحالي.

وبعيداً عن الأهلى وأحزانه وسقوطه ظهرت فى الآفاق أزمة جديدة بسبب شركة برزنتيشن الراعى الرسمى للجبلاية والتى  تجاهلت حقوق الأندية وفجرت أزمات عديدة بدأت مع نادى الزمالك والذى هدد مجلس إدارته بفسخ التعاقد فى حالة عدم تسديد الشركة لحقوق النادى المادية فى عقد الرعاية والبث.

وانتقلت الأزمة من الزمالك إلى الأندية الشعبية وشاهد الجميع أزمة مباراة الزمالك والمصرى بسبب تهديد الأخير بعدم إذاعتها إلا بعد قيام الشركة بتسديد مستحقات النادى المتأخرة ولولا تدخل بعض الأطراف فى اللحظات الأخيرة ما تمت إذاعة المباراة، وعلى نفس الطريق سار مجلس إدارة نادى الإسماعيلى الذى هدد رئيسه بعدم إذاعة مباراياته إلا بعد تسديد الشركة لمستحقات النادي.

يحدث كل هذا فى وقت سمعنا فيه عن رقم خيالى تم صرفه على قرعة كأس الأمم الإفريقية وهو رقم لا يتناسب أبداً مع الحدث  ولا مع الظروف التى يمر بها الوطن ومعاناة المواطن الذى يعانى بشدة من ارتفاع جنونى للأسعار ودعوات رئيس الجمهورية للجميع بالتحمل من أجل مستقبل أفضل، وكان يجب توفير هذه الملايين لحفل الافتتاح الأهم بدلاً من بعزقة القرعة وتجاهل حقوق الأندية.

الأمر الأخير الذى يحتاج إلى توضيح فورى ما يثار حالياً عن محاولات نقل مقر الاتحاد الإفريقى «كاف» للمغرب والهجمة الشرسة على السكرتير السابق المصرى عمرو مراد فهمى.