رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

مع البشير.. كانت لى معارك رهيبة.. بل  ومنع نشر أى مقالات لى هنا فى «الوفد» تفضح سياساته وتناقضاته.. وربما كانت معركتى الأكبر معه هى معركة حلايب وشلاتين التى لم أتحمل حجم الإهمال الذى نزل بقبيلة العبابدة والبشارية هناك وكيف حرمهم البشير من أبسط ما يجب أن تقدمه الدولة.. لمن فى ضيافتها.. وكنت ولله الحمد من رفع قلمه مطالبا باستعادة هذا المثلث الذى كانت مصر سمحت لحكومة الخرطوم بإدارته دون أن تتنازل مصر عن سيادتها عليه.. ولكن طول مدة  الإدارة السودانية للمثلث هيأت للبشير أن يستمر فى وضع يده عليه. وهنا أذكر بكل الخير الرئيس السابق حسنى مبارك الذى استجاب لحملتى الصحفية هذه واستطاع أن يعيد حلايب وشلاتين وأبو رماد إلى السيادة المصرية.. واسألوا أبناء العبابدة والبشارية هناك.

< وللضغط="" على="" مصر="" كان="" «النذير»="" وهو="" نفسه="" البشير!!="" يحرك="" هذه="" القضية="" حتى="" فى="" مجلس="" الأمن="" والأمم="" المتحدة..="" وكانت="" هذه="" الشكوى="" قد="" تم="" شطبها="" منذ="" أيام="" الرئيس="" نميري..="" ثم="" أعاد="" البشير="">

وآخر معاركه الدون كيشوتية بمناسبة توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية فى السعودية فى البحر الأحمر.. والسبب معروف هو البترول والغاز والشواهد التى تقول بوجودها هناك.. والطريف أنه فقد البترول الذى ذهب إلى دولة جنوب السودان وهو فى اليد.. ويحلم بالبترول الذى هو بعد علي.. الشجر!!

< وتدخل="" رئيس="" الوفد="" السابق="" ـ="" سامحه="" الله="" ـ="" ومنع="" نشر="" أحد="" مقالاتى="" عن="" البشير="" وسياساته،="" أقصد="" تناقضاته.. ="" ربما="" لأسباب="" شخصية،="" أو="" مكاسب="" وأحلام="" كان="" يحلم="" أن="" ينالها="" من="" البشير="" وحكومته..="" وما="" أكثر="" مصالحه="" هناك..="" لولا="" أن="" رحبت="" جريدة="" «المصرى="" اليوم»="" بنشر="" هذا="" المقال="" على="" صفحاتها..="" فى="" اليوم="" التالي..="" ولا="" أريد="" أن="" أخوض="" طويلا="" فى="" هذه="" القضية..="" فقد="" سقط="">

< والقضية ="" الآن:="" هل="" يقنع="" السودانيون="" بإسقاط="" البشير="" أم="" يستمر="" ضغطهم="" إلى="" إسقاط="" كل="" رجاله؟..="" وما="" هو="" مدى="" تقبل="" أهل="" السودان="" بما="" أعلنه="" رئيس="" المجلس="" العسكرى="" الذى="" يحكم="" الآن="" السودان="" وهو="" «ابن="" عوف»؟="" أم="" يواصل="" السودانيون="" ثورتهم="" إلى="" أن="" تتسلم="" أمور="" البلاد="" حكومة="" مدنية="" كما="" تقول="">

الأمل كله أن يحدث كل ذلك كثورة سلمية.. دون سقوط أى دماء.. فالخوف أن يرفض «الإخوان» إزاحة رجلهم البشير ويتحركون للقفز على السلطة.. أى فوق الثورة التى تغلى فى دماء الأشقاء.