عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لعل وعسى

الحرب القادمة هى حرب مناخ بلا منازع تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية كإحدى آليات السيطرة على الدول، فكانت دارفور هى أول منطقة فى التاريخ تطبق عليها هذا النوع من الحروب، وكانت النتيجة شمال سوداني غير صالح للرعى وجنوب سوداني تهطل عليه المياه، وبرغم ذلك تهطل عليه مساعدات التنمية من الغرب، وبرغم تأكيدنا بأن تكلفة الحروب فى القارة الإفريقية أكبر بكثير من إعانات التنمية التى قدمها الغرب، له إلا أن كثيرا من الأشقاء الأفارقة لم يفطنوا إلى أن هذا التوجه الغربى ما هو إلا أحد الابتكارات العسكرية فى صورة هندسة مناخية. حرب المناخ أو كما يدعيه البعض الهندسة المناخية ليست موجهة نحو منطقة ما بعينها، ولكنها موجهة نحو الدول التى تعارض أى سياسات أمريكية أو صهيونية. فقد وجهت هذه الحرب القذرة نحو اليابان عام 2011 من خلال تسخين منطقة معينة من الأرض ترفع فيها درجة الحرارة بصورة غير مسبوقة ينتج عنها استثارة المجال الكهرومغناطيسى للطبقة التكتونية فى باطن الأرض لتكون النتيجة زلزالا مدمرا يأتى  عقابا على اعتراف اليابان بدولة فلسطين، كما لم تسلم دولة الفلبين من هذه الحرب عقابا لها على طلب شعبها خروج القواعد العسكرية الأمريكية من أراضيه النتيجة إعصار بسرعة 500كم فى الساعة هو الأشد على مدار التاريخ يقتل 8000 ويشرد الملايين، فكانت النتيجة دخول قواعد عسكرية جديدة تحت مظلة المساعدات الإنسانية ليتحول طلب التحرر إلى تحرى الطلب، حتى هايتي الفناء الخلفى للولايات المتحدة الأمريكية لم تسلم من هذه الحرب عقابا لها على تقاربها مع بعض الدول المعادية لأمريكا. ولكن العراق كان من أكثر الدول التى اكتوت بنار هذه الحرب القذرة، حيث جرفت أرضه عدا إقليم كردستان وجففت أنهاره لاستخراج المعادن وأهمها الذهب الذى تبحث عنه إسرائيل فى نهر الفرات، ومما لا شك فيه أن وصول درجة الحرارة إلى 70 درجة من أهم خطوط الهندسة المناخية لاستنزاف دولة العراق واستباحة شعبها، وتعامل إسرائيل مع نهر الأردن وتغيير مسارات بعض الأنهار للسيطرة على شعوب هذه المنطقة يدخل فى العقيدة الصهيونية التى تمجد فى مهندسى المياه والنظر إليهم على أنهم يقومون بأعمال بطولية مقدسة. الصومال وكينيا                                    وأفغانستان دول عانت أيضا من إرهاب هارب والتحكم بأحوال الطقس من خلال الترددات العليا للشفق القطبى الشمالى.

مطلوب الآن وقبل أى وقت التحرك تجاه المحافل والمنظمات الدولية لمكاشفتها بالحقيقة والخطر الذى تتعرض له دول العالم من جراء ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من تحليل الغلاف الأيونى لأغراض الاتصال والمراقبة بواسطة عملية الشفق عالى التردد، وهو ما يعرف باسم هارب HAARP والأخطر هو قلب أقطاب الأرض المغناطيسية رأسا على عقب فى إشارة كبرى لإمكانية شروق الشمس من المغرب،                    هارب يعنى أيضا التلاعب بالبيئة، وتغيير أنماط الطقس على مساحات واسعة وهو أمر يعرقل كل جهود التنمية المستدامة التى تتبعها أغلب دول العالم، فضلا عن التأثير السلبى على الصحة، مع التأكيد علي أن التقاعس فى هذا الشأن سيمكن أمريكا واسرائيل من التمادى في هذه الممارسات عندها سنجلس خانعين خائفين من الفيضانات والزلازل. لعل ما سبق يكون إشارة البدء نحو إنقاذ كوكب الأرض الذى سيختلف تماما بعد ارتفاع درجة حرارة الأرض خلال العشرين سنة القادمة من 2 إلى 6.4 درجة خاصة، ونحن نعاني الآن من إرهاصات هذا الاختلاف الكارثية الأولية على الأرض من انتشار الأمراض بصورة غير مسبوقة وتصحر الأرض وندرة الغذاء وارتفاع الأسعار، عسى أن نكون قادرين على لم الشمل العالمى لاستعادة إنسانية الإنسان.

رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام