رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صكوك

إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى الزيادات الجديدة للموظفين ابتداءً من شهر يوليو القادم رسم السعادة ولكن ليس للجميع فهناك قطاعات عديدة لن تستفيد من تلك الزيادة على رأسها الصحافة.. فالصحفى من أشد المحتاجين إلى دعم الدولة بعد أن تراكمت عليه الديون وأثقلته الطامات.. خاصة أن تلك الزيادات فى الأجور من المؤكد سوف تأتى توابعها زيادة فى الأسعار.. عزيزى المواطن عليك أن تعرف أن الصحفى هو الأكثر هموماً والتزامات علاوة على الأعباء اليومية من متطلبات الحياة والتى لا تتوقف.. فهو مطلوب منه أن يظهر أمام مصادره بمظهر راقٍ وإلى الناس فى أبهى صوره علاوة على مراجع وكتب وصحف ومجلات فى مختلف المجالات والعلوم.. فى الماضى فرض أحد رؤساء التحرير بصحيفة قومية عريقة على الصحفيين ارتداء البدلة وكان يمنع البنطلون الجينز حفاظاً على مظهر الصحفى وجريدته وهى تبدو أنها شكليات ولكنها من أبجديات المهنة والمظهر الحسن.. أطالب الدولة أن تلتفت قليلاً للصحفى حتى يستكمل رسالته التنويرية للمجتمع.. ربما تجد المؤسسات الصحفية القومية بعض الدعم من الدولة حيث تحصل عليه رغم الخسائر ولكن فى النهاية تحصل على ما تريد وهى بالفعل تقوم حالياً بتقديم اقتراحات للمالية حتى تحصل على زيادة فى الأجور ولكن يبقى هنا الطريق مسدود أمام صحف الأحزاب والخاصة وتلك الصحف لا يجد الصحفيين فيها أى دعم سوى بدل التكنولوجيا الذى يقدم إلى أعضاء النقابة والذى أصبح وسط تلك الأسعار لا يكفى حتى مصاريف العمل بالمهنة..

الصحفى يحتاج إلى دعم الدولة دون تفرقة، فنحن جميعاً فى مركب واحد وراء الدولة ونحتاج إلى دعمها والذى يأتى من خلال بدل التكنولوجيا الذى يقدم لأعضاء نقابة الصحفيين. ولكن لم يعد هذا البدل فى ظل موجات الغلاء يكفى الصحفى حتى يستكمل دوره.. لذلك نلتمس من الحكومة الزيادة غير المسبوقة فى هذا البدل إلى سبعة آلاف جنيه للعضو أكثر من خمسة عشر عاماً وخمسة آلاف جنيه للعضو أقل من خمسة عشر عاماً من المشتغلين.. وبتلك الزيادة تستطيع الدولة تلبية مطالب الصحف القومية ومعها أيضاً غير القومية وتوفير العدالة بين جميع الصحف. ولا ننسى الدور الهام الذى يقوم به العاملون فى هذا القطاع حيث نلمس أيضاً صرف بدل غلاء للعاملين أعضاء النقابة العامة للعاملين بالصحافة والإعلام حيث لا يقل الدور الهام لموظفى وعمال الصحافة عن دور الصحفى التنويرى وبدونه لن تخرج الصحف وجهود الصحفى إلى النور.

[email protected] COM