رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

من قتل النقيب ماجد عبدالرازق معاون مباحث النزهة؟

البداية من اغتيال العقيد وائل طاحون والد زوجة الشهيد «ماجد» على يد جماعة الاخوان الارهابية عام 2015 بعد الاعلان عن الجريمة تبادل أعضاء الجماعة التهانى وقال الارهابى الهارب عبدالرحمن عز «الله اكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. وائل طاحون اتقتل، أقسم بالله هموت من الفرحة.. عقبال الباقى يارب!» الاخوان بعد ارتكابهم جريمة اغتيال الشهيد طاحون حاولوا تشويه صورته وأطلقوا عليه شائعات بأنه حول قسم المطرية إلى سلخانة تعذيب، وكأن قتله لم يشف غليلهم، وواصلوا إجرامهم وتربصهم بضباط الشرطة . أسرة «طاحون» طالبت بسرعة القصاص لدم الشهيد وتم التوصل الى الجناة، وبعد محاكمات استمرت قرابة الأربع سنوات أصدرت المحكمة العسكرية حكمها ضد خمسة إرهابيين بالإعدام حضوريا ،وهم محمد بهى أحمد شمروخ وأسامة عبدالله محمد منصور و محمود محمد سعيد والحسينى محمد صابر وخالد صلاح الدين وقضت بنفس الحكم غيابيا ضد جاد محمد جاد وحسام الصغير وعلاء على السماحي، وقضت المحكمة بالاشغال الشاقة المؤبدة ضد 16 متهما أبرزهم يوسف القرضاوى مفتى الإرهاب الذى تأويه قطر.

التحقيقات فى القضية كشفت أن قيادات الاخوانى نسقوا مع بعض التيارات الدينية المتشددة واليسارية بتأسيس ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، وصدرت التكليفات لأعضاء التحالف الهاربين داخل البلاد وخارجها بوضع مخطط لاشاعة الفوضى بالبلاد واستهداف مؤسسات الدولة وإرهاب القائمين عليها وتنفيذ أعمال عدائية ضد القضاة وأفراد ومنشآت القوات المسلحة  والشرطة والمنشآت العامة.

أول أبريل الحالى أيدت المحكمة العسكرية حكم اعدام المتهمين بقتل العقيد وائل  طاحون، ورفضت الطعون المقدمة من المتهمين وخففت الحكم ضد متهم من الاعدام الى المؤبد، وأكدت حيثيات الحكم أن المتهم محمد مهنى تولى قيادة تحالف دعم الشرعية لاغتيال رجال الشرطة وسائر المواطنين الذين يقفون فى طريق حركة نشاطهم وشكل المتهمون خلايا لجمع المعلومات عن رجال الشرطة لاستهدافهم وتخريب الأموال العامة.

وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها إن جريمة اغتيال طاحون ما كانت ان تتم لولا تحريض واتفاق و مساعدة يوسف  القرضاوى وآخرين.

مفتى الإرهاب القرضاوى هو الأفعى الذى يجب أن يلتف حول رقبته حبل المشنقة، لأنه الشيطان الذى  مازال يحرض ضد مصر وقياداتها وقواتها ومنشآتها؟ ونسأل مرة أخرى من قتل النقيب ماجد عبدالرازق زوج ابنة الشهيد وائل طاحون بعد أيام من تأييد الحكم بإعدام قتلة الشهيد طاحون! الشهيد ماجد وضع عبارة على صفحته بـ «تويتر» يشكر الله على  نعمته وأن يعمل عملا صالحا يرضاه  وأن يصلح له فى ذريته،  ونال الشهادة وهو فى ريعان الشباب كما نالها حماه، وكما ذاقت زوجته مرارة اليتم، بوفاة والدها فإن ابنته  ليلى التى لم يمر أسبوع على تفتح عينيها على الدنيا، بدأت حياتها يتيمة. لكن عزاءنا أن الشهداء فى عليين وأن القتلة فى الدرك الأسفل من النار، مع السلامة يا أبو ليلى، لقد أديت واجبك والباقى يكمله زملاؤك، وستبقى ابنتك فى عيون مصر، ترعاها وتحنو عليها وسيأتى اليوم الذى تروى فيه قصة حرمانها من حنانك وحرمانك من أن تسمع كلمة بابا.

 هنيئاً لك يا ماجد بالجنة ولا تخش على ليلى، فحقك وحقها لن يضيع.