رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

ثلاثة أعوام مرت على مولد بيت مجتمع سوق «الكوربيه».. اليوم تطوى صفحة من الزمان، وتستقبل عامًا جديدًا.. منذ خروج هذا المولود أبريل 2016، وحددت لنفسها مساراً.. يسير فيه الكبار، والكيانات القوية.

لم تكن «الكوربيه» مولوداً عادياً، بل خرج برسالة ورؤية، مثل مؤسسات سوق المال القوية سواء الرقابة المالية، أو البورصة، أو المقاصة.

بدأت بفكرة مجنونة تبناها فريق عمل من الشباب، باركها سيد عبدالعاطى رئيس التحرير السابق للوفد، ووجدى زين الدين رئيس التحرير الحالى.. انطلقت برسالة، محددة، وواضحة أمام مجتمع سوق المال، ومن قبلهم متابعوها، تمثلت رسالتها بالوقوف بجانب صغار المستثمرين، والعمل على حمايتهم، والحفاظ على أموالهم، ضد اصحاب المصالح، أو من تسول لهم أنفسهم العبث والإضرار بالصغار من المستثمرين.

رؤيتها أيضا نشر ثقافة الاستثمار فى الأسهم، بصورة علمية، والوصول إلى السواد الأعظم من الجمهور، بل وتعريفهم بدور البورصة، باعتبارها وسيلة مهمة للاستثمار، المفهوم السائد بأن الاستثمار بالبورصة يقتصر على الأغنياء، نجحت فى تصحيحه، بأنها أيضا مكان مناسب لاستثمارات الفقراء.

إذا كان شعار الرقابة المالية «نبنى الجسور، لا الحواجز»، ورؤية البورصة أن تصبح السوق الرائدة فى الشرق الأوسط ومنطقة شمال إفريقيا، فإن الكوربيه لا تقل رؤيتها وشعارها أهمية أيضا.

3 سنوات مرت، وشمعة ثالثة تم إطفاؤها، والكوربيه ظلت، وتظل حريصة على عهدها مع صغار المستثمرين والأقلية، فى الدفاع عن مطالبهم، وحقوقهم، ونجحت خلال هذه السنوات الثلاث، فى إعادة حقوق صغار المستثمرين، بل خاضت معارك بالأدلة والبراهين، وما حدث من إلزام الرقابة المالية، فى أزمة شطب أسهم عامر جروب من البورصة، ليس ببعيد، فقد نجحنا فى المساهمة، باستبعاد المساهمين الرئيسيين والمجموعات المرتبطة من التصويت، واقتصارها على الأقلية، ليقرروا مصير استمرار السهم من عدمه بالبورصة، دون ضغط من أحد.

حرصنا طوال هذه السنوات الوقوف على مسافة واحدة، بين الجميع، وكشفنا العديد من المخالفات التى من شأنها الإضرار بالسوق، وحققنا العديد من الانفرادات، وأسهمنا فى توفير العديد من المعلومات من خلال النشر إلى الرقيب، لمتابعة أى مخالفات من شأنها الإضرار بالسوق، وتحقق ذلك فى العديد من التجاوزات.

قدمنا نماذج مشرفة وأصحاب رؤية، لديها قدرة كبيرة على تحليل المشهد، باحترافية، وعناية، وطوال هذه الأعوام قدمنا 158 حواراً، حدد خططاً، وكان بمثابة الشمعة التى تضيء الطريق أمام الحكومة.

نقدنا للأمور التى لا تخدم السوق، لم تكن يوماً سوى نقد بناء، هدفه الإصلاح، وليس الهدم.. لم ننس التعاون الكامل مع البورصة، وإدارة إعلامها التى تضم مجموعة متميزة على أعلى مستوى من الخبرة، واحترافية التعامل والجدية، والمساهمة فى توفير المعلومة المتاحة.

ياسادة: إذا كانت الموهبة تجعلك تفوز بالألعاب، فإن العمل الجماعى يجعلنا نحصد البطولات، العمل الجماعى هو القدرة على العمل برؤية مشتركة تمنح القدرة على تحقيق الإنجازات، وذلك هو الوقود الذى يسمح للناس العاديين تحقيق نتائج غير عادية، وهذا مع حدث مع فريق هذه النافذة من الشباب سواء السابقون، عصام الشبوكشى مبدع الإخراج، والزميل المنفذ المتميز حسين سيف، أو القائمون حاليًا أشرف عزب، وأشرف حسن، سكرتارية التحرير، أو القائمون على التنفيذ، لٍيظل شعارنا «لا تضع قدمك فى منطقة إلا وأنت تعلم قدرتك على تحقيق الهدف، وبدون التقدم بثبات لن تجنى الثمار».

[email protected]