ولماذا لا نتفاءل وكل الأحداث والأخبار تحمل إلينا فى الأسبوع الماضى أنباء سارة وطيبة.. فقد صبّحتنا جريدة الوفد يوم الأحد الماضى بعنوان كبير يقول «أكبر حركة ترقيات وزيادة فى الأجور للعاملين بالدولة.. زيادة الحد الأدنى للأجور من ١٢٠٠ إلى ٢٠٠٠ جنيه، وعلاوة دورية لجميع العاملين بالدولة بنسبة تصل إلى ١٠٪ و١٥٠ جنيهاً علاوة إضافية استثنائية و١٥٪ زيادة فى المعاشات وارتفاع الحد الأدنى للمعاش إلى ٩٠٠ جنيه».
وتخرج علينا جريدة المصرى بالعنوان الرئيسى «حزمة قرارات رئاسية لصالح المواطن.. السيسى يرفع الحد الأدنى للأجور وعلاوات للعاملين وزيادة المعاشات ورد أموالها»
وتخرج علينا جريدة الأهرام يوم الثلاثاء الماضى بالعنوان الكبير: «بدء إصلاح منظومة الأجور والمعاشات تنفيذاً لتكليفات الرئيس، حيث أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة ستعقد اجتماعاً لبدء الإجراءات اللازمة لمنح علاوات العاملين فى الدولة وزيادة الأجور والمعاشات، وأنها تسابق الزمن لتنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأعلن وزير قطاع الأعمال زيادة صافى أرباح شركات قطاع الأعمال إلى ١١ مليار جنيه مقابل ٧ مليارات فى العام السابق، ويعلن البنك المركزى زيادة الصادرات إلى ١٤ مليار جنيه خلال ستة أشهر».
ومن الأخبار الدولية السارة انعقاد مؤتمر القمة العربية فى تونس معلناً بطلان قرار أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان السورى وأن قضية فلسطين هى القضية المركزية للأمة العربية وأن القدس العربية الشرقية المحتلة هى عاصمة دولة فلسطين وبطلان وعدم شرعية القرار الأمريكى بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مطالبة دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
ويذكرنا الاستاذ سعد الدين إبراهيم بشجاعة رئيسة وزراء نيوزيلندا بعنوان «المرأة الماسية جاسندا أردير أشجع من مليون رجل قائلاً إنها ردت الاعتبار للمسلمين فى بلدها وطلبت من كل نساء بلدها أن يشاركن أخواتهم المسلمات فى لبس غطاء الرأس الإسلامى وتوجهن إلى مسجدى الجزيرة فى صلاة الجمعة التالية تعاطفاً ودعماً».
وتحمل لنا جريدة الوفد يوم الثلاثاء الماضى أيضاً عنواناً بالصفحة الأولى يقول «ضربة موجهه للنظام الإخوانى فى تركيا.. هزيمة حزب أردوغان فى الانتخابات المحلية بالمدن الرئيسية»، وحتى خبر الرياضة فى الوفد يوم الثلاثاء الماضى «صلاح يعيد الابتسامة إلى ليفربول ويسجل هدف الفوز».
فكل أخبار الأسبوع الماضى تحملنا على التفاؤل فاستبشروا خيراً بإذن الله.
د. الشافعى بشير