رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

< الرئيس="" السيسى="" وترامب="" ومصر="">

عندما تكون واثق الخطوة، ستكون فى نظرهم ملكًا، عندما تتحدى العالم بأن يكون لمصر صورة جديدة وكيان قوى لا يستطيع أحد أن يخترقه، أو يمارس الضغوط عليه، فإنك بذلك قد بدأت فى بناء دولة ذات سيادة، لا يستطيع أحد أن يلى ذراعها، دعوة ترامب للرئيس عبدالفتاح السيسى الأسبوع القادم، لن تكون لفرض إملاءات أو صفقات قرن أو قرون، الدعوة هذه المرة لعقد شراكات اقتصادية واستراتيجية، مع دولة قوية ليست تابعة لأحد، أو تأخذ أوامرها من أحد، مصر بخير أجنادها، تجاوزت مرحلة الاستماع والتنفيذ، إلى مرحلة الدولة الاستراتيجية التى تكون شريكة، وليست تابعة لأحد، «تذكروا».

 

** السفير ياسر رضا.. مقاتل دبلوماسى

الدبلوماسية من وجهة نظرى، هى فن إدارة مقومات دولة، والعمل على رفع كيانها، وفرض رؤيتها، وليست تمثيلاً دبلوماسياً بنظام الفسح، والحفلات والليالى الملاح، وما سطره السفير ياسر رضا سفير مصر فى واشنطن خلال ٤ سنوات، هو فن إدارة ملف وطن، كان يحارب من كتب الأرض، ياسر رضا ورفاقه هم كتيبة مقاتلين دبلوماسيين برئاسة سامح شكرى وزير الخارجية، استطاعوا أن يقولوا للعالم كله، هذه هى مصر الجديدة.

 

** مراكز القوى فى البترول

بلا أدنى شك، وبلا أى مساس بهذا القطاع القومى، الذى يعطيه الرئيس أولوية قصوى لتحقيق أعلى عائد لأمننا الاقتصادى، فإن الأولوية القصوى الآن تحتاج تطهير هذا القطاع من مراكز القوى، وإهدار أموال الدولة، مراكز القوى هى من تهب أو تمنع الترقيات على حسب درجة المحسوبية وليس الكفاءة، مراكز القوى هى من تهب التعيينات، وتمنح المكافآت الخيالية لأصحاب الحظوة والوساطة، مراكز القوى هى التى تؤجر المبانى الإدارية للشركات بالملايين، وتتجاهل بناء تجمعات إدارية على الأراضى المملوكة للوزارة! مراكز القوى معروفة بالاسم داخل ديوان الوزارة، والهيئة، حافظوا على هذا المرفق الحيوى، للحفاظ على اقتصاد مصرنا القومى.

 

** شكرًا محافظ البحيرة.. عفوًا محافظ الإسكندرية

هناك مسئول تنفيذى يستطيع أن يضع بصمته الاحترافية فى أى موقع يتولاه بمجرد أن يتولى المسئولية، وهناك من يغرق فى شبر ميه بمجرد توليه موقع المسئولية، من ذوى البصمات الاحترافية فى الحكم المحلى اللواء هشام أمنة محافظ البحيرة، أتوجه إليه بالشكر على استجابته لما كتبته عن الطريق الدولى الساحلى المظلم، وإعطاء التوجيه الفورى بسرعة إنارة الطريق الحيوى، حتى تحول إلى «نهار» أراح قائدى السيارات، ومن هنا أسأل الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، هل سيستمر الظلام هو عنوان رافد ٤٥ بالطريق الدولى الساحلى «مدخل العاصمة الثانية»، وهل حاسبت المسئول عن إهدار المال العام فى هذا الطريق الحيوى، لعل المانع خير؟!

 

** طوابير الفيزا ومحافظ البنك المركزى

الدكتور طارق عامر محافظ البنك المركزى من القلائل الذين لديهم القدرة على تطويع مهارات التكنولوجيا فى المعاملات المالية، لا أفهم أن تمتد طوابير صرف المرتبات على ماكينات الصرف للتحول إلى مناظر الوقوف على طوابير الخبز فى التسعينيات، الله لا يرجعها، المأساة أصبحت كبيرة، من أعطال مستمرة فى الماكينات، وعدم توفير ماكينات صرف تفى بالاحتياجات، والمواطنين الغلابة يقفون بالساعات، فهل تنتهى هذه المهازل اليومية؟ ارحموا من فى الأرض، يرحمكم من فى السماء.