رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استمرار الظلم التاريخى على الفلسطينيين.. سيبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولى.. هذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى فى اجتماع القمة العربية الأخير بتونس.. فالقضية الفلسطينية التى كانت قلب القضايا القومية فى اول قمة عربية عام 1946 والتى عقدت بأنشاص.. مازالت تأتى على رأس القضايا التى يبحثها العرب فى قممهم.. واضيفت لها قضايا وأزمات عربية أخرى.. مثل السورية والليبية واليمنية وغيرها من قضايا وحروب سالت فيها الدماء العربية بأيادٍ عربية.. ومازالت الانتهاكات الاسرائيلية مستمرة.. والعرب يوجهون التحية والمساندة لصمود الشعب الفلسطينى.. ويدعم القادة العرب فلسطين فى اللجوء لمحكمة العدل الدولية.. ومواجهة المخططات الاسرائيلية.. ومازالت ايضا الخلافات والانقسامات الفلسطينية الفلسطينية قائمة.. وهو ما يشجع إسرائيل على التمادى فى انتهاكاتها وتنفيذ مخططاتها.. وتحقيق مكاسب على الأرض.. داخل فلسطين وعلى الأرض السورية ليستمر الظلم التاريخى على الفلسطينيين.. وتعترف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل.. وضم الجولان السورية لإسرائيل.

فالقضية الفلسطينية مستمرة.. والقمم العربية ترفض وتدين وتشجب السياسات الإسرائيلية أكثر من 70 عاما.. وتأتى القمة الأخيرة لترفض وتدين ايضا الانتهاكات الإسرائيلية.. فى ظل تحديات جديدة تواجه العرب.. على رأسها الإرهاب والميليشيات المتعددة وحزمة الازمات التى تفجرت فى أكثر من بلد عربى، بالإضافة الى التطرف الاعمى الذى يغذى الارهاب الذى تتطلب مواجهته تصويب الخطاب الدينى الذى يجب ان يعبر عن الروح السمحة للإسلام الصحيح.. والتأكيد على التعايش السلمى وقبول الآخر.. بغض النظر عن الدين والجنس واختلاف الرؤى.

فى الحقيقة.. وبغض النظر عن القرارات التى أسفرت عنها القمة العربية الاخيرة بتونس.. إلا أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام قمة القادة العرب.. جاءت معبرة عن حقيقة الأوضاع العربية.. والأزمات.. والمهام المطلوبة لمواجهة تلك التحديات.. فى هذا المنعطف الخطير فى تاريخ الامة العربية..

أكد الرئيس أنه لا مخرج نهائيا إلا بحل سلمى شامل وعادل يعيد الحقوق لأصحابها بحيث يحصل الشعب الفلسطينى على حقه فى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. وتعود الجولان المحتلة الى سوريا لتتحرر جميع الاراضى العربية المحتلة ويتم طى هذه المرحلة المؤلمة التى استنزفت الأمة وطاقاتها لسبعة عقود..

موقف مصر دائما ثابت.. يدافع عن حقوق الشعب الفلسطينى.. وإقامة دولته المستقلة.. ولكن هل القادة الفلسطينيون خاصة الحمساويين لديهم الرغبة والإرادة الحقيقية فى انهاء الصراع الداخلى.. ولم الشمل.. والدفاع عن الحقوق المشروعة لسكان فلسطين المساكين.. المقهورين..؟!