إشراقات
أبداً لن يكل ولن يمل أخونا ترامب عن تمرير صفقته الملعونة.. مهما تغيرت أوصافها أو ملامحها.. فهى صفقة ملعونة فى الأرض وفى السماء.. لأنها تفتقد للعدل والإنصاف.. وتكافئ المجرم على جريمته.. وتعاقب الضحية وتسلب منه الأرض والعرض.. لهذا حكمنا عليها بالموت منذ مولدها!!
فليس هناك رئيس عربي.. يستطيع أن يتخلى عن أرضه.. حتى لو كانت لشقيق مغتصب الأرض والعرض.. فأرضه أولى به وهو أولى بها.. بعيداً عن مراضاة زيد أو عبيد.. على حساب الأرض والعرض!!
كما أن الشعوب العربية عبرت عن رفضها وغضبها لصفقة ترامب الملعونة.. والأمس القريب خرج الشعب الأردنى عن بكرة أبيه.. يساند ملكه الوطني.. وليعلن رفضه واستنكاره لصفقة القرن.. بعد أن كشف الملك لشعبه -بكل شفافية ووضوح- أنه يتعرض لضغوط جبارة من أجل تمرير صفقة القرن الملعونة.. من قبل ترامب وعصابته فى تل أبيب!
كما أن مصر عبرت مراراً وتكراراً عن موقفها الرافض لصفقة القرن الملعونة.. مهما كانت المغريات المادية.. والتى وصلت لأرقام فلكية يسيل لها اللعاب.. لكن هيهات أن تبيع مصر أرضها أو تتخلى عن عرضها!!
فهذه الأرض الطاهرة.. رويت بدماء الآلاف من خيرة شبابها.. فهل تبيع هذه الأرض الطيبة.. ولو بكنوز الأرض؟!!
إذاً علينا دائماً وأبداً أن نؤكد فى كل وقت وحين.. لهذا الثور الأمريكى الأحمق المتعجرف.. أن صفقته لن تمر إلا على أرواحنا وأجسادنا.. مهما تعددت مسمياتها وملامحها.. فهى مرفوضة ومستهجنة.. لأنها باختصار مولود غير شرعي.. جاء من حمل خارج الرحم!!
كما أن علينا أن نقف خلف قادتنا.. لنساعدهم فى تحمل الضغوط الأمريكية الرهيبة.. لتمرير الصفقة الملعونة.. مثلما وقف بالأمس الشعب الأردنى الشقيق مع ملكه.. ضد كل الضغوط الرهيبة التى يتعرض لها الملك.. من قبل ترامب وعصابته فى تل أبيب!!