رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

من زرع حصد، وليس كما قال صديقى فى تعليقه على القرارات التى أصدرها الرئيس السيسى بزيادة المرتبات والمعاشات للعاملين بالدولة: «السما بتمطر فلوس»، فعلاً الدنيا كانت بتشتى عندما كان يتحدث الرئيس أمام الاحتفال بتكريم المرأة المصرية والأم المثالية وأطلق مفاجأته السارة التى أثلجت صدور المصريين، لأن الجميع سيناله من الحب جانب كما نقول فى الأرياف، ولكن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة إلا إذا شاء الله، كلام صديقى دعوة للتواكل والكسل، ولكن الرئيس السيسى كافأ محدودى الدخل بـ60 مليار جنيه فى صورة علاوات وزيادة فى المرتبات للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية وغير المخاطبين به، مقابل تحملهم أعباء الإصلاح الاقتصادى.

الرئيس قرر رد الجميل للشعب على تحمله ارتفاع الأسعار دون كلل أو ملل، وقال الرئيس لكل رجل ولكل سيدة ولكل عامل وعاملة: بفضلكم مصر عبرت الأيام الصعبة.

فعلاً هو كان يوم الحصاد الذى أدخل البهجة فى قلوب المواطنين لتحقيق آثار الإجراءات الإصلاحية، ومناسبة تعكس شعور الرئيس بالطبقات الكادحة والموظفين البسطاء، وتكشف أن الرئيس مهموم دائماً بمتطلبات الشعب، وسعيه لتوفير حياة كريمة لهم.

الصبر الذى تحمله المصريون لعبور تحديات الإصلاح الاقتصادى كان الدواء المر الذى لا مفر من تجرعه، كان الرئيس يشعر بتحمل المصريين له، ولكنه أصر على الاستمرار فيه عندما وصفه بعبور قناة سهلة يمكن المرور منها بشوية صبر، بدلاً من أن نجد أنفسنا أمام بحر من الصعب اجتيازه.

مسيرة الإصلاح مستمرة لكن الوضع تحسن، وقرر الرئيس أن يتذوق الشعب بواكير الإنتاج بعد عبور الأيام الصعبة، بالتأكيد قرارات الرئيس جاءت فى وقتها قد نعتبرها تهنئة من الرئيس للمصريين، وهم ينتظرون قدوم شهر رمضان الكريم، أو معايدة على الأم المثالية والمرأة المصرية، التى تعتبر كل واحدة منهن وزيرة اقتصاد، تخطط وتدبر، وتدير، وهى محل ثقة الرئيس السيسى التى راهن عليها فى الوقوف إلى جانب بلدها، وتخلى بالها منها، وكانت المرأة عند حسن ظن الرئيس.

ملف الحماية الاجتماعية لم يغب عن اهتمام الرئيس السيسى، وعد المصريين بأنهم سيأكلون الشهد، وبداية الغيث قطرة، ولكنها أسعدت ملايين المصريين، لأنهم وجدوا من يشعر بالأعباء التى تحملوها وقرر رد الجميل لهم، والمطلوب أن نلتف جميعاً حول الوطن ونعاهد الرئيس على استمرار إخلاصنا لمصرنا الحبيبة.