عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

المزايدون فئة ضلت الطريق، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا.. فهموا المعارضة خطأ، ونسوا أن المصريين بلغوا من الفطام السياسى الكثير والكثير، وأن هذا الشعب الأصيل يبصر كل الأمور بدراية ووعى شديدين، وأنه يرى هؤلاء المزايدين صفرًا على الشمال، وأن مزايدتهم لا فائدة منها وعديمة الجدوى.

أقول هذا لأنه كثرت فى الآونة الأخيرة أصوات نشاز لا تبصر قديمها، وتصر على تصنيف الناس ونعتهم بما ليس فيهم بأوصاف لا تنطبق إلا على من يرددها.. ومن المؤسف أن فئة المزايدين تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعى، ولديها فُجر فى كل ما تفعله أو تقوم به، الهدف الرئيسى للمزايدين هو تعطيل المسيرة، والتشكيك فى المشروع الوطنى للبلاد الذى تم إنجازه منذ ثورة 30 يونيو.. ألا يخجل هؤلاء المزايدون، والبلاد تقوم بحربين متوازيتين فى وقت واحد، الأولى من أجل تطهير البلاد من الإرهاب وأهله ومؤيديه، والثانية من أجل البناء والتنمية، لمؤسسات الدولة التى كادت تختفى قبل 30 يونيو، وللوطن الذى تعرّض للتجريف على أيدى المتطرفين وجماعات التطرف.. ما يفعله المزايدون أشد وطأة على البلاد والعباد من جرائم الإرهاب، لأنهم هم وقود نار الفتنة، وهم أبطال حروب الجيل الرابع التى يتعرض لها البلاد.

هؤلاء المزايدون يفهمون أو يتعمدون فهم المعارضة خطأ، لأنهم فى أفعالهم وتصرفاتهم لا يهدفون إلى المعارضة من أجل الصالح العام، وإنما تدفعهم أهواء شخصية ومنافع خاصة للتزايد، وهذه الأصوات النشاز لا تسعى إلى خير للبلاد أو العباد، إنما هم فى أفعالهم يشكلون خطرًا وبيلاً لا بد من الحذر منهم ومن أفعالهم، لأن دافعهم ومحركهم هو الهوى الشخصى والمنفعة الخاصة، وهؤلاء لديهم قدرة فائقة على تشويه كل جيد أو منفعة للناس.. وهؤلاء المزايدون هم سر تزايد الشائعات والتى كثرت خلال الآونة الأخيرة، فكل إنجاز نجد وراءه هؤلاء المزايدين يسخرون أو يحقرون من شأنه وأعتقد بقناعة شديدة أن أفعال هؤلاء وجرائمهم البشعة لن تنال أبدًا من كل الإنجازات التى تحققت على الأرض فى كل المجالات والأصعدة.. كما أن هؤلاء المزايدين لن تنفع مكائدهم ضد الشعب المصرى العظيم الذى يعرف ويفرق بين الغث والسمين، فسحقًا للمزايدين وبعدًا وأهلاً وسهلاً بكل إنجاز يتحقق على الأرض.

[email protected]