عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كل مصرى وطنى يفخر بما يحققه أبطالنا بالجيش والشرطة من اعمال بطولية فى مواجهة الارهاب.. وإسقاط المجرمين.. ولكن هناك ثلاثة نماذج.. مصرية نالت إعجاب البشر داخل مصر وخارجها لما قاموا به من اعمال بطولية يفخر بها كل مصرى.. الأول الطفل رامى شحاتة «13 عاما» المقيم بإيطاليا والذى انقذ 51 تلميذا وعرض حياته للخطر.. داخل اتوبيس اختطفه سائق من اصول سنغالية، فى ميلانو، وحاول قتل كل من يقلهم الاتوبيس حرقا..

فقد نجح رامى بشجاعته وحسن تصرفه من الاتصال بالشرطة بعد ان تمكن من اخفاء تليفونه المحمول.. وتمكنت الشرطة من التدخل فى الوقت المناسب لإنقاذ التلاميذ من الموت..

رامى.. أصبح حديث ايطاليا.. وطالب رئيس الوزراء الايطالى بمنحه الجنسية الايطالية.. وقد دفع هذا الموقف البطولى لرامى.. االنجم العالمى باولو ديبالا مهاجم نادى يوفنتوس ومنتخب الارجنتين لكرة القدم فى توجيه رسالة صوتية إلى رامى وصفه فيها بالبطل العظيم.. ويتمنى مقابلته..

البطل الثانى الذى نال اعجاب كل من شاهد موقفه الشجاع.. من الزاوية الحمراء.. جهاد يوسف الشاب الذى ابهر الجميع بتسلقه مواسير الغاز صعودا وهبوطا ونجح فى انقاذ 3 أطفال شب حريق بشقتهم بالطابق الثالث بالعقار.. وهم بداخلها..

فقد كان المشهد عظيما وهو يحمل كل طفل ويهبط به..فى عمل شجاع لا يمكن ان يقوم به إلا أبطال شجعان.. يثقون فى انفسهم ويضحون بحياتهم من اجل الآخرين.. إنه حقا بطل يفخر به كل مصرى..

أما البطل الثالث فهو سائق التاكسى محمود سيد مرسى الذى عرض نفسه للخطر وانقذ طفلة عمرها 8 سنوات من الاختطاف.. على يد ذئب بشرى بمحافظة الإسماعيلية.. عندما شك فى كلامه وسلوكه وهو يصطحب الطفلة التى كان يظهر عليها الخوف والفزع.. وقام بمراقبته ومطاردته بعد نزوله من التاكسى عندما تأكد انه يختطف الطفلة المسكينة.. ويهددها بسلاح أبيض.. ولم يهدأ السائق حتى أمسك به وسلمه للشرطة.

هذا الموقف الشجاع للسائق محمود دفع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس لاستقباله وإصدار قرار بتعيينه بالهيئة.. مكافأة لشجاعته.. وتحقيق أمنيته بالعمل بالهيئة..

فى الحقيقة 3 نماذج لأبطال مصريين بالعمل البطولى وليس بالكلام.. إنهم فخر لكل مصرى.