عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

فى ليلة حب وود ووفاء..فى ليلة الانتماء فى يوم من أيام العمر كله..فى يوم الأم والذى وافق هذا العام الخميس 21 مارس 2019  أبى الطيران المدنى أن يمر دون أن يمسح  دموع الأمهات المثاليات المضحيات من أجل  أبنائهن ..بكلمات حب وتقدير وامتنان وتكريم حرص الفريق يونس المصرى وزير الطيران والسيدة حرمه وقيادات الوزارة وزوجاتهم أن يكونوا بين الأمهات المكافحات والنماذج المشرفة والمشرقة  بالوطن  ومسحوا بأيديهم دموع الأمهات الأرامل اللاتي كن لأبنائهن  الأيتام بمثابة أب وأم فكان الشكر والامتنان هو لسان حال هؤلاء الأمهات للوزير الإنسان يونس المصرى.

ففى احتفالية  إنسانية ملؤها الحب والمودة والتناغم بين القيادة والعاملين احتفلت وزارة الطيران المدنى بعيد الأم  بتكريم 47  من العاملات  المثاليات  وعدد من الرموز النسائية فى المجتمع والزميلات محررى شئون الطيران.

الاحتفالية تمت تحت دعم ورعاية وزير الطيران  يونس المصرى وبحضور  الطيار سامح الحفنى رئيس سلطة الطيران المدنى المصرى  والطيار حسن تهامى أمين عام وزارة الطيران المدنى والطيار أحمد جنينة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والطيار  أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، واللواء نبيل سلامة رئيس مجلس إدارة نادى إيروسبورت وعدد من رؤساء ونواب الشركات التابعة ولفيف من قيادات الوزارة. 

الاحتفالية كانت ليلة فى حب ست الحبايب، ومناسبة لإظهار التناغم بين جميع العاملين بالطيران والمسئولين به، حيث دائماً ما يؤكد المسئولون جميعاً أن العاملين هم الركيزة الأولى للبناء والتطوير والتنمية، وأن الإدارة تولى العنصر البشرى اهتماماً خاصاً، وخلال تلك الاحتفالية تجلت تلك الصورة واضحة لتؤكد أن ما يقال  من تصريحات فى وسائل الإعلام والصحف «ليس كلام والسلام» ولكنها حقيقة أكدتها فعاليات الاحتفالية التى نظمت وأديرت بشكل راقٍ وتناغم وتداخل فيها المكرمات والعاملون مع المسئولين بشكل لا تستطيع فيه أن تفرق بين العاملين- وليس المكرمات فقط من الأمهات المكافحات- والقيادة وهو دليل على قيمة العنصر البشرى بالفعل.

ويأتى وقت إلقاء الفريق يونس المصرى   كلمته بهذه الاحتفالية والتى كانت «ارتجالية». فقد أبى إلا أن تكون كلمته فى يوم الأم إلا من قلب ابن ومسئول  بار يناجى أمه ويراها الآن فى كل الأمهات من الحضور لتخرج من القلب لتصل إلى القلب.

وكانت كلمات المكرمات من الأمهات المكافحات نبراس أمل لغد أفضل.. وخارطة طريق لكل يائس إن الغد أفضل بإذن الله بفضل العزيمة والإصرار والتحدى والقفز فوق كل العثرات.. وكانت  للدموع الكلمة العليا فى هذه الاحتفالية ..ليست دموع الحزن والهم والضيق، ولكنها دموع الحب والحنان والفرح والإحساس بالاطمئنان والأمان وسط أسرة الطيران المدنى برئاسة وزير إنسان يعرف كيف يطيب ويجبر  الخواطر.

وتحت مظلة قيادة سياسية واعية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى دائما وأبدا ما يحث رجاله المختارين بدقة قائد يعلم كيف يختار لكل منصب القادر له والواثق فى قدراته وأدائه وتعليماته لكل قيادة أن تبذل أقصى ما لديها من أجل الأم التى تظلنا جميعا..مصر.

ولم يفت المصرى أن يحث رجاله على بذل مزيد من الجهد والعمل لرفعة هذا الوطن، وإعلاء شأنه لأن بالعمل والعمل وحده والإخلاص فيه والدأب تعلو الأمم.

 ووفق قيادة سياسية تؤمن وتنادى بأهمية العمل والاجتهاد لأنها السبيل الوحيد لتحقيق حلم الدولة لتصبح «أد الدنيا ...».

يا سادة.. عندما بدأ الوزير كلمته، قال إن الأم هى كل شىء وإن عيدها  بمثابة  مناسبة خاصة لجميع المصريين وليس لقيادات وزارة الطيران المدنى فقط،  مطالباً القيادات  بضرورة الاهتمام بالأمهات والمرأة المصرية، والسعى لرفعتها بتأهيل الأجيال الصاعدة والعمل والتطوير والتدريب الجيد للحصول على المناصب القيادية فى الشركات، والاستفادة من طاقاتهم وكفاحهم المشرف ...كما طالب العاملين بالاصطفاف فى ظهر قياداتهم والصبر فى المرحلة القادمة مؤكداً أن القادم أفضل بإذن الله.

همسة طائرة.. تحية لكل قيادة عرفت المغذى الحقيقى لكلمة قيادة فذابت معها وبها، لتخرج نجاحاً وتقدماً رغم التحديات التى تمر بها الأمة والقطاع.. وشكراً لكل أم كافحت من أجل أن تقدم للوطن نماذج ناجحة، فاستحقت  التكريم والتقدير .. وهنيئاً لمن ستجتهد من أجل أن تكون على منصة التكريم فى عيد الأم القادم ..وتحية لشركاء النجاح زملائنا فى إعلام وزارة الطيران والشركات التابعة برئاسة المستشار الإعلامى لوزير الطيران دينا الفولى على جهودكم المخلصة لخروج الاحتفالية بهذا الشكل المشرف.... وتحية ودعاء رحمة لأمى التى رحلت قبل أن ترى أحفادها...وتحية لزوجتى التى تشرفنى دائما وأبدا بعطائها الذى لا ينضب للجميع ... وتحية لابنى الذى حرص أن يحضر تكريم أمه..ليطمئن قلوبنا جميعا أن أبناءنا ما زالوا بخير وحقا كانت ليلة من ألف ليلة وليلة، ويكفى أنها ليلة فى حب الأم.