رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وشكرًا لجريدة الوفد التى نشرت مقالنا يوم الثلاثاء الماضى بعنوان (وزارة كهرباء لتعذيب المواطنين) وقد أعادت إلى الذاكرة موقفها الوطنى العظيم فى مقاومة مشروع هدم مستشفى الشاطبى للولادة وعلاج الاطفال بالإسكندرية، ونشرنا بشأنها عدة مقالات كللها ربنا بالنجاح والحمد لله. مضيفة إلى رصيد الوفد ذكرياتنا الشخصية الوطنية مع زعيمى الأمة مصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين.

وشكرًا لوزير الكهرباء المهندس الدكتور/محمد شاكر الذى تحرك فور نشر مقالنا واتصل بنا تليفونيًا واستجاب لحل الشكوى فى خلال أربع و عشرين ساعة مثل الوزراء السياسيين الوطنيين الذين يستجيبون لنبض الشعب، كوزير الداخلية الأسبق اللواء عبدالحليم موسى الذى قرأ مقالنا عن الاهانات التى وجهها ضابط لزوجة وابنة أحد المطلوب القبض عليهم بلا ذنب من جانبهما و قد تحرك الوزير فور نشر المقال وكلف لواءً بمديرية أمن الإسكندرية للتوجه إلى بيت الأسرة والاعتذار للزوجة والابنة عما لحقهما من اهانات وعرض عليهما ان يأتيا بسيارة الوزارة إليه فى القاهرة للاعتذار بنفسه.

هؤلاء وزراء سياسيون وطنيون يفهمون رسالتهم الوطنية والانسانية، وليسوا مثل وزراء آخرين لا يفهمون هذه الرسالة مما جعلنا نشكوه وحكومته إلى مركز حقوق الانسان للأمم المتحدة فى جنيف بسويسرا فاستدعت سفيرنا وعرضت عليه البلاغ أو الشكوى فأرسلها السفير إلى وزير خارجيتنا الدكتور عصمت عبدالمجيد الذى عرضها على مجلس الوزراء ونالنا من وزير الداخلية الاسبق سيلًا من السب و القذف رحم الله الجميع.

ومع المقالات والرسائل دفاعًا عن حقوق الانسان والشعب تلك التى أرسلناها لرئيس مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف دفاعًا عن شعب فلسطين ضد العدوان الإسرائيلى على غزة فى ديسمبر ٢٠٠٨ ويناير ٢٠٠٩ واتصلنا بشأنها مع رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك وكان السياسى الليبى القومى عبدالحميد التريكى لشد أزره ضد ضغوط أمريكا عليه لمنعه من اصدار إدانة لإسرائيل فاصدرها جزاه الله خيرًا

وشكوى رفعناها لصالح أسرة الشاب مصطفى عثمان القناوى الذى اعتقل وتعرض للتعذيب والقتل وقد انصفتنا المحكمة وادانت وزارة الداخلية وحكمت ضدها بتعويض الأسرة.

وشكوى رفعناها عن الشاب باسل حمودة الذى مات من التعذيب فى قسم البوليس وانصفتنا المحكمة وأدانت وزارة الداخلية وحكمت بالتعويض لأمه وأخيه.

وبلاغنا للمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية فى ٧ يناير ٢٠٠٩ ضد جرائم إسرائيل ورده علينا فى ١٩ يناير.

وهذه أفكار سريعة قدمت نفسها فى هذا المقال بمناسبة شكوانا لوزارة الكهرباء وسرعة استجابة الوزير لتصحيح الوضع لمن يتضررون من نظام عداد الكهرباء الجديد وهو بذلك يقدم نموذجًا طيبًا لعله نفحة من نفحات الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى نتابعه ونعجب بحركته السريعة فى الانجازات.