عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 افتتاحية المقال بسؤال: من الذى سمى سعد فخرى عبدالنور؟! إنه الزعيم سعد زغلول  زعيم الأمة المصريةـ كيف حدث ذلك؟ كان قائد ثورة 1919 فى زيارة للصعيد واستقر به المقام فى قصر فخرى بك عبدالنور بجرجا، وعند الاستعداد للعودة إلى قاهرة المعز لدين الله الفاطمى  همس فخرى بك فى أذن الزعيم معتذراً عن العودة مع أحبائه ذلك الجمع من قيادات  الوفد ورموزه الوطنيةـ لماذا؟ لأن زوجته تنتظر حالة  ولادة اليوم أو غداً فقبل الزعيم اعتذاره قائلاً: إذا جاء ولداً فلتسمه سعداً وإذا جاءت بنتاً فلتسمها صفية، وجاء وقت السفر  وإعداد الشنط للعودة، وإذا بالزغاريد تملأ القصر، فقد جاء المولود «ولداً» فكان سعد فخرى عبدالنور.

جاء سعد بك عبدالنور سكرتيراً عاماً لحزب الوفد فجذبنى بشخصيته الهادئة الواثقة من نفسها، معتزاً بوفديته وبوالده وأسرته وعاشقاً لتراب مصر، كان إصراره على مشاركتى له فى صالونات السياسة ويصحبنى إلى دار الوثائق لأتحدث باسم شباب الوفد فى الفضائيات قبل أن تظهر الفضائيات التليفزيونية المصرية كان سعد بك عبدالنور يذهب إلى باريس شهرين ثم يعود إلى مصر شهرين ـ وكان يقوم بإدارة أعمال السكرتير العام فؤاد بك بدراوى السكرتير المساعد فى ذلك الوقت بنجاح، كان سعد بك حريصاً على دعم الوفد والوفديين بالدعم المالى والمطبوعات وشرائط الكاسيت التى تتغنى بأمجاد  الوفد وتاريخه وتراثه وزعمائه ومبادئه وثوابته، كان حريصاً عند سفره إلى باريس أن يحمل معه صحيفتى الوفد اليومية وصوت الوفد الأسبوعية ليقدمهما لجلسائه.. شيراك- أحمد بن بيلا وكافة السياسيين هناك فى فرنسا.. هذا قليل من كثير عن قطب وفدى يشار له بالبنان.