رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

كما حذرت من قبل.. لن يكون حادث نيوزيلاندا هو الأخير ضد الإسلام والمسلمين.. طالما تواصلت حملات الكراهية والبغضاء ضدهم.. فى كل بقاع العالم الغربى!!

فقد حملت لنا صفحات التواصل الاجتماعي.. منظرا بشعا لقطعان من جمهور نادى تشيلسى الإنجليزى.. يحطمون مقهى يملكه رجل عربى.. ويقومون بإذلاله بطريقة عنصرية بشعة.. ويتهمونه بـ«الإرهاب».. فقد عملوا حوله دائرة.. حول المقاعد والمناضد المحطمة.. وأخذوا فى ضربه باللكمات.. مع منعه من الفرار والهروب.. حفلة تعذيب بشعة.. وبطريقة لا إنسانية لمجرد أن الرجل المسكين «مسلم عربى»!!

والرجل ينظر إلى مقهاه المدمر.. وأدواته المحطمة بكل أسى.. ويتلقى الضربات دون أن يستطيع أن يرد الضربات..أو حتى يذود عن نفسه.. كل ذلك دون أن يظهر فى الصورة.. أى ظل لرجل شرطة.. يدافع عن المسلم المسكين.. ويمنع قطعان الألتراس الإنجليزى من الاعتداء عليه.. وضربه ومنعه من الفرار بعيداً عن هؤلاء الحيوانات المتوحشة!!

منظر بشع لو تخيل كل إنسان فينا نفسه.. مكان هذا الرجل البائس.. لشعر بفداحة الكارثة!!

لذلك قلت وأقول إن الحوادث.. وربما المذابح لن تتوقف ضد الإسلام والمسلمين فى كل ربوع العالم.. وكما قلت من قبل لابد أن يكون حادث نيوزيلاندا.. جرس إنذار لنا جميعاً.. ولابد أن نكون يدا واحدة.. حكاما ومحكومين.. ضد هذا الاعتداء.. ولا مانع من قيام «لوبى إسلامى» فى كل دولة من دول الغرب.. للضغط على حكوماتها.. لإعداد القوانين المجرمة لمثل تلك الأفعال.. واعتبارها جرائم خطيرة وذات طبيعة خاصة.. أسوة بجريمة معاداة السامية.. فلسنا أقل أهمية وﻻ عددا من اليهود.. الذين توفر لهم كافة دول العالم.. حماية وحصانة غير مسبوقة.. تحفظ عليهم أنفسهم وأموالهم!!

يا سادة لا تنتظروا عدالة وﻻ إنصافا من الغرب.. فالكراهية ضد الإسلام والمسلمين.. ليست قاصرة على الشعوب فقط.. ولكنها صفة مشتركة بين الجميع حكاما ومحكومين!!

وﻻبد من توقيع العقوبات الرادعة.. ضد الدول التى ترتكب فيها «جرائم عنصرية» ضد المسلمين.. ولو وصل الأمر إلى حد المقاطعة الدبلوماسية لها.. لأن هذه الدول شريكة فى هذه الجرائم.. بالتقصير فى حماية المسلمين فيها.. ولو عاملتهم كما تعامل اليهود.. لما جرؤ أى كلب عنصرى.. على ترهيبهم وتخويفهم.. أو حتى «الهوهوة» فى وجوههم!!

اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد!!