رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس عبدالفتاح السيسى.. حذر مرارا من خطورة وسائل التواصل الاجتماعى ووسائل الاتصال الحديثة وقدرتها على استهداف الدول.. وفى ملتقى الشباب العربى والأفريقى الذى عقد بمدينة أسوان مؤخرا.. أكد نفس المعنى، مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعى تمثل تحديات كبيرة ليس على المستويين العربى والأفريقى فحسب.. وإنما بالفعل تمثل تحديات أمام العالم.. وأن الاستقرار والأمن.. فرصة.. حذر الرئيس من هدرها قائلا.. استقرارنا.. استثمارنا..

ليس غريبا أن يخاطب الرئيس السيسى الشباب العربى والأفريقى.. قائلا.. حافظوا على بلادكم.. لأنه يدرك تماما المخططات الشيطانية لقوى الشر التى تهدف لتخريب وتدمير بعض الدول وإسقاطها من خلال التشكيك فى قياداتها ومؤسساتها العسكرية والقضائية والأمنية.. وغيرها من المؤسسات والأجهزة التى تعد أركانا أساسية للدولة.. وتتعمد إثارة الشائعات وإثارة الفتن عبر وسائل الاتصال الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعى التى أصبحت منصات أساسية لإطلاق الأكاذيب والافتراءات وبث الوقيعة.. وتحريض الشباب على التظاهر ضد الحكومات أو القيادات التى تقف كالشوكة.. أو حائط صد أمام أطماع الدول الراعية للإرهاب أو الداعمة له.. وتوفر للإرهابيين ملاذات آمنة.

جماعات الإرهاب وبعض أجهزة الاستخبارات والتنظيمات الأجنبية الداعمة لها.. لم ولن تتوقف عن دعمها لمنصات وأبواق الإرهاب.. للتحريض ضد بعض الدول.. وهذا الأمر يستوجب تكاتفاً دولياً وتضافر كافة الجهود لمواجهته.. ويتطلب وعى الشباب وإدراكه للخطط الخبيثة التى تهدف لإسقاط دولهم.

كما أن الانحراف غير المسبوق فى الأوضاع الراهنة يؤكد الحاجة الملحة إلى ضرورة تجديد الخطاب الإنسانى.. وليس الدينى فحسب.. لذلك طرح الرئيس السيسى تلك القضية بهدوء وذكاء مخاطبا الشباب المصرى والعربى والأفريقى بالتمسك بالحوار والعمل الجاد وتقبل الآخر.. والحفاظ على حماسهم من أجل بناء أوطانهم.

عندما يوصى الرئيس السيسى الشباب العربى والأفريقى.. بأن يكون الحوار وتقبل الآخر.. دستورهم.. والإنسانية شريعتهم.. والعمل منهجهم.. فإنه يهدف إلى أن تكون الأوطان أكثر سلاما واستقرارا..

ومن أجمل ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى.. فى الملتقى.. مخاطبا الشباب «أوصيكم بالتمسك بأحلامكم.. وتحقيقها دون انحراف عن أهدافكم السامية..».

وعى الشباب لا شك يمثل حائط صد.. ضد أى محاولات شيطانية للتخريب.. أو إسقاط الدول.