رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

فاجأتنا مصلحة الكهرباء بالإسكندرية بتغيير عدادات الكهرباء بعدادات أخرى تعمل بالكارت بدلا من النظام المعتاد بزيارة محصل الكهرباء كل شهر لكى يتسلم قيمة ما استهلكناه من التيار المدون فى الإيصال الذى نتسلمه منه ولم نشكُ من هذا النظام إذ يمكن للمحصل أن يتعامل مع الموجود بالشقة دون مشقة عليه أو علينا إلى أن فرضت علينا وزارة الكهرباء تحمل مشقات جديدة علينا بسبب نظام العداد الجديد الذى يعمل بالكارت والذى يلزمنا بأن نذهب لشركة الكهرباء لشحن الكارت بالمبالغ التى ندفعها كرصيد لسحب ما نستهلكه من تيار الكهرباء والا قطعت التيار.

نظام غريب علينا تم تنفيذه دون إنذار سابق أو تفاهم من جانب مصلحة الكهرباء قبل أن تنزع عداد الكهرباء المثبت بالجدار خارج الشقة وتضع محله العداد الجديد الذى يلزمنا بالذهاب كل شهر إلى طابور شركة الكهرباء لشحن الكارت بمائة جنيه أو اكثر كرصيد مدفوع مقدمًا لاستخدام الكهرباء وإلا قطعت التيار عن البيت مع ما يسببه ذلك من تلف للمأكولات الموجودة بالثلاجات والديب فريزر وإلحاق الضرر طول مدة قطع تيار الكهرباء ووزارة الكهرباء تفترض ان كل الناس تحت أمرها للذهاب اليها والوقوف فى الطوابير الطويلة لشحن الكارت بالمبالغ المالية دون أن تنظر لأحوال الأسر المصرية التى لا يتيسر لها الذهاب للشركة لأن رب الاسرة كبير فى السن أو مقعد أو مريض أو أن المقيمة بالشقة سيدة أو أرملة ولديها أطفال وليس من السهل عليها أن تذهب لشركة الكهرباء لشحن الكارت وسيكون قطع التيار عنها كارثة تضيف إلى عجزها وهمومها المزيد من المتاعب.

لقد فوجئت بثلاثة رجال يدقون جرس الباب ويخطرون شفاهة بأن وزارة الكهرباء قررت تغيير العدادات بأخرى وأن علينا أن نذهب لشركة الكهرباء لتوريد ثمن العداد الجديد حوالى ألفى جنيه وخضعنا لسلطان الكهرباء مرغمين واحتفظنا لأنفسنا بالشكوى من النظام الجديد لكل سلطات البلاد بدءًا من الرئيس عبدالفتاح السيسى لمحاسبة وزير الكهرباء لسياسته فى تعذيب المواطنين وشكوى لرئيس الوزراء لعرضها على مجلس الوزراء والأمر بعدم إجبار المواطنين على هذا النظام الجديد لعدادات الكهرباء.