رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

لم يطالع المصريون خبراً سعيداً.. مثلما طالعوا خبر تعيين الفريق كامل الوزير.. وزيراً للنقل والمواصلات.. فالرجل اكتسب سمعه طيبة.. بعد أن أصبح اسمه قاسماً مشتركاً.. فى كل إنجاز يتحقق على أرض مصر.. سواء من حفر القناة الجديدة.. إلى حفر الأنفاق الأربعة.. والتى ستنهى عزلة سيناء الحبيبة إلى الأبد.. وإلى أن نصل لشق طرق جديدة.. كالطريق الإقليمى أو محور روض الفرج.. وغيره من الطرق والكبارى فى بر مصر.. حتى نصل لاستصلاح الأراضى!!

باختصار أصبح اسم كامل الوزير ورجاله بالهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.. علامة مسجلة للعمل الجاد والإنجاز.. فى مختلف المجالات فى مصر

من هنا سعد المصريون جميعاً.. بتولى هذا الرجل المخلص حقيبة وزارة النقل والمواصلات

لكن علينا أن ننتبه جيداً.. حتى نضمن بإذن الله.. استمرار نجاح وعطاء الرجل فى مكانه الجديد.. فالوزير جاء من -الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة- وهى جهة ﻻ تعرف إلا الانضباط والجدية فى العمل.. ولا تعترف بالروتين الحكومى.. وشغل الموظفين وألاعيبهم خاصة فى هيئة كالسكة الحديد!!

ومن هنا إذا أردنا إنجاح الرجل وإنقاذ هذا المرفق الحيوى.. الذى يستعمله ملايين المصريين.. فلا بد من إطلاق صلاحية الرجل فى كل شىء فى الهيئة.. فليس معقولاً وﻻ مقبولًا أن نغل يد الرجل.. فى معاقبة موظف أو عامل مهمل.. لأن القانون يحميه وإذا لجأ للقانون سيعيده القانون لعمله.. مهما كان الجرم الذى ارتكبه.. فتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الجميع.. أول طرق النجاح.. فمن يعمل مع الرجل من أجل انتشال هذا المرفق الحيوى.. من الحضيض الذى وصل اليه.. فأهلا وسهلًا به.. ومن يتكاسل أو يعرقل عمله فلا مجال لوجوده!!

إذا أعود وأكرر أن نجاح كامل الوزير.. واستمرار عطائه ومسيرة انجازاته.. سيتوقف علينا نحن أكثر مما سيتوقف عليه هو شخصياً.. فإذا وفرنا له عوامل النجاح.. وأطلقنا يده فى نسف جبال الفساد والإهمال فى هيئة السكك الحديدية.. فسنأخذ من الرجل نجاحًا لم يتحقق من غيره.. فالرجل سمعته تسبقه عند كل المصريين.. ولا يعوقه عن خدمة بلده أى عائق.