رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لله والوطن

عاد عزمي بشارة ليعوي من جديد.. ويكرر أوهامه حول ما أسماه «عودة الربيع العربي».. ويتطاول على مصر وقياداتها.. أو قل يواصل عواءه.. بل نباحه.. فهو لا يتوقف عن النباح طالما ظل صنبور الأموال القطرية مفتوحًا علي خزائنه وحساباته البنكية.

عزمي بشارة رمز الخيانة والتآمر والابتزاز والعمالة لإسرائيل التي يحمل جنسيتها.. ويقيم في الدوحة.. هو أحد أدوات وقاحة وسفالة نظام «عصابة الحمدين» الحاكم في قطر.. كلب يطلقونه في أي وقت ضد من يكرهون.. يلقمونه عظمة في فمه فينطلق تجاه «الهدف» محاولًا «هبشه» أو النيل منه.. أو جرحه.. لكن هيهات.. فنحن لا نخشى الكلاب.. ولا ينال منا نباحها.. ولا يخيفنا «عواء الخونة».

 

< هل="" تعلمون="" لماذا="">

إجابة السؤال هناك في الدوحة.. لدى «الأمير المراهق» الغاضب من عدم دعوته «بالشكل اللائق» لحضور القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ.. هذا الأمير وأتباعه الذين لا تحملون في نفوسهم إلا العداء والكراهية والسواد تجاه مصر وقيادتها وشعبها وكل رموزها.. من قضاء وجيش وإعلام وعلماء ورجال أعمال وغيرهم.. وينفقون أموال شعبهم المغلوب على أمره للصرف على حملات دعائية مسمومة ضد مصر.. يخطط لها ويرسم سيناريوهاتها هذا المدعو عزمي بشارة.. اعتمادًا على المعلومات التي يقدمها لهم «معهد بروكنجز» في العاصمة القطرية الدوحة .. وهو مؤسسة فكرية يترأسها الإسرائيلي عزمي بشارة .. نائب الكنيست الإسرائيلى السابق .. الذي تم نفيه من إسرائيل بسبب صلته بحزب الله .. واستضافته الدوحة بعدها ليدير أحد مراكز الأبحاث فيها.

 

< فهل="" تعلمون="" من="" هو="" عزمي="">

هو مستشار الديوان الأميري القطري .. المُعلم والخادم الأمين للأمير تميم .. الذي وضع فيه «الأمير الوالد حمد» وزوجته «موزة» ثقتهما .. وعهدا له بالتربية الفكرية والسياسية لابنهما «تميم» .. كان بشارة عضوًا فى الحزب الشيوعي الإسرائيلي «راكاح» .. ثم انسلخ عنه ليعيش وسط العرب في دور المفكر «القومي الناصري» .. بينما ظلت تهمة الجاسوسية لحساب إسرائيل لصيقة به دائمًا .. وتطارده في الحل والترحال .. إلا أنه وجد ضالته في الدوحة .. ومنحته قناة «الجزيرة» مكانة زائفة وكاذبة .. باعتباره المحلل السياسي والمناضل الوطني والمفكر الألمعي.. ليمرر من خلاله حكام الدوحة سياساتهم .. التي هي قائمة أصلاً على أفكاره .. التي يوجهها أسياده في «الموساد» .. والتي ينفثها في رأس «تميم» من خلال الجلسات التي يشاع أنه يعقدها يوميًا مع الحاكم القطري .. ليعلمه ويبصره بما يدور في العالم من تفاعلات .. وما يجب أن يفعله تجاهها .. من وجهة نظره الصهيونية طبعًا.

 

< أبلغ="" وصف="">

هو ما كتبه الكاتب الفلسطيني عادل سمارة في كتابه «تحت خط 48: عزمي بشارة وتخريب دور النخبة الثقافية» الصادر عام  2016.. حيث يقول إن بشارة نموذج للمثقف المتلون المتكيف الذي بدا واضحاً أنه يطرح نفسه قوميًا.. لكنه حافظ على الاعتراف بالكيان الصهيوني الذي يقف على نقيض.. بل على أنقاض الشعب الفلسطيني.. كما يصف سمارة بشارة بأنه «مرتبط بالكيان الصهيوني ومُعد لاختراق العالم العربي واستدخال الهزيمة إليه».

 

< ويبقى="" السؤال="">

إلى متى تظل مصر صامتة وصابرة على خيانة وغدر وخسة حكام قطر؟!

لماذا نمنح الفرصة لحكام قطر.. لكي يتمعنوا في صلفهم ورعونتهم وبجاحتهم.. ولا نتحرك قانونيًا ضدهم «بمسئولية كاملة».. لاستغلال ما نمتلك من أوراق ووقائع مدعمة بالأدلة والبراهين حول جرائم هذه الدولة المارقة الإرهابية في اتخاذ الإجراءات التي تكفلها لنا القوانين الدولية.. إلى متى نظل نتعامل مع حكام الدوحة بمعايير أخلاقية.. ونراهن على الوقت.. ليستفيدوا هم بذلك في محاولة اكتساب أوضاع قانونية تحصنهم ضد ما كان يمكن أن يلحق بهم من عقوبات والتزامات.. لو أننا كانت لنا المبادرة في توجيه «ضربات استباقية» لهم في هذه المعركة القانونية..؟.