رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين




"يسروا ولا تعسروا" أمرنا الله عز وجل بالتيسير وان نكون عونا لا كربا وما بين الأمر ونقيضة تضادا كالثواب والعقاب ، واعتقد أن مساعي وجهود رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لاستقرارنا فى المنطقة إن لم يوجة بإعادة تشكيل وزاري جديد سيبخس فى كيلة !
*ولأننا شعب قليلا ما نقيم الأعمال بنفس المكيال فربما نخفق فى احكامنا ولا ندعها تأخذ نصابها كما يجب وببساطه سيكون حكمنا إن أخفق مسؤل على رتبة وزير كإتهام مباشر للرئيس فى استنقاءه لممثلية.
*ما حثني لعرض تلك المسألة هو ما قام به مؤخرا السيسي وسأحصر كلماتي فى إطار دائرتي الحالية كمراسلة لجريدة الوفد فى" المملكة العربية السعودية"،و نحو العفو الملكي الذى حظي به المصريين السجناء فى قضايا مختلفة أثناء زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  خادم الحرمين الشريفين لمصر مؤخرا والتي مؤكد أن سبقها العديد من المداولات والمشاورات حتى تم هذا الثناء مما جعلني اتمتم بالقول " يعني التيسيرات اللي الراجل يعملها باليمين"," يجي الوزراء يعسروها بالشمال" ويضربوهاله" مفك" !!!" أيووون مفك" ،،
* للأسف هذا التعبير المحلي اللائق الذى حضرنى لتلك الإخفاقات التى نشهدها.
*منذ آخر تشكيل وتعيين لبعض الوزراء الغير ملمين بكوادرهم ولا بمكانتهم وبدلا من أن يحلوا ميسرين ومضخين بالافكار المحفزة أصبح شاغل بعضهم  هو كيف يقتص من المواطن محدودي الدخل ليضيف للدولة لأنه أنشا علي أن النجاح يقاس بماذا سأورد لخزينة الدولة لا بكيف سأجعل المواطنين المستفيدين من خدمتى سلاحا حصينا للدولة سواء داخليا أو خارجيا ،واصبح سعيهم كل يوم كيف يعكرون ويكدرون صفو المواطن الغلبان مما جعل الالتهاء فى لقمة العيش بدلا من الحديث عن السياسات أمرا مهترءا وبمعنى شعبي" ما بقاش بياكل معاهم" بل بالعكس زاد اللغو مابين حقيقي،واستنتاجي من تارة ومن أخري ما بين تحريضي وتخليص حسابات من أخري .
*لا يوجد مؤمن إلا ويعي أن مداخل الشيطان عدة ولكن بالحيطة والحذر بإمكاننا غلق تلك الأبواب" وكهربتها" إن أردنا.
*علينا التخلي عن ارتداء ثوب الكبر والتعالي بتوغلنا فى سياسة قلب "الترابيزة" عوضا من حل المشاكل ويحتاج بتدخل وفوري لإعادة ربط ولاء المواطن بأرضة لا نفوره منها وتمسكة بغربتة وكأنها المستقر !
*ترى ما السبب الذي دفع وزير المواصلات  ليقال وان كان السبب واضح كوضوح العتمة التي تعيشة  بعض القرارات المتعنته إلا أن حادث قطار محطة مصر ومن بعد التحقيقات وملابسات الحادث ،فليس من المنطقي أن يقال فيها وزيرا ،سمعتة تسبقة من انضباط وتواضع ،وهنا سأكتفي بالتوووت اى "حادث القطار  وسأدعو بالرحمة لموتانا فيه وسكنة عليين. 
*هلت علينا خلال الأيام القليلة الماضية كبوة متوقعة لوزيرة الصحة و التى وضعتها فى مأزق لا تحسد عليه والسؤال التقليدى الذى نوجهة لها لماذا ؟ لماذا استبعدتي واقلتي" 
عميد معهد القلب"؟ ولما استقبل الكثير قرارك بالنفور من قبل عددا لا يستهان به من زملاء له وغيرهم، ومما يزيدنا إلحاحا شجب الكثير من المرضي ايضا المترددين على معهد القلب ويعلمون طبيعة ما يقوم به ويثنون عليه فلماذا ؟!
*وبدون التطرق فى تفاصيل أكثر ,فيها قولان مما يجعلنى اترك تلك القضية برمتها لمحققين بالسندات والتوثيقات عوضا عن رأي عابر ربما يكون مغلوطا.
*الثانوية العامة والتى برعت وزارة التربية والتعليم فى جعلها أمرا جليا لتصريحات متواربة من قبل سيادة الوزير واتحدث هنا عن شقين أحدهما فى تراكمية الصفين الثانى والثالث وتوحيد العلمي ليشمل علوم ورياضة ! مناظرا للأدبي! وكذلك التابلت وتجريبية الصف الاول الثانوي مع العديد من التصريحات الكثيرة  التى دائما ما يسبقها وزير التعليم بمقدمة يتهم فيا المدونين وتسميتهم  بمغرضين ومحرضين السوشيل ميديا مما جعل الأمر أكثر إحباطا فى تركة ما هو أهم والنظر للمعترضين على قراراته بانهم أعداء لا متضررين وهنا يجب التوضيح لشخصة الكريم أن المتضرر  ليس كارها للتطوير بل يدعمة ولكن بما لا يزيد عناءه، وهنا مدخلى للشق الآخر وهو بشأن أبنائنا فى الخارج وقرار ألغي بعد تعميمة بالمكاتب الثقافية بسفاراتنا حول العالم وبيانا يؤكده اخطرت به شئون الطلاب بالمدارس فى الوطن وهو إلغاء المرحلة الثانوية بالخارج دون النظر لما قد يعانية المغتربين المقيمين بابنائهم والذين مضطرين لمواصلة غربتهم رغم التضيقات من ضرائب وخلافة لعدم وجود دخل بديل لهم بالوطن ،وان كان أصر وأتم الإلغاء لشرد ألاف الأسر المصرية المقيمة بالخارج وهذا له تابعيات حكومتنا تعيها جيدا، فمفترض أن التعليم بالتابلت مرن اى بإمكان الطالب أن يختبر  باي مكان كما سبق وأثنى الوزير فى برومو  قدمه لمزاياه حين  تولي الوزارة مشيرا ان المستفيد الأول ابنائنا فى الخارج !
* كما صرح  "شوقي"مؤخرا ببيانا مطمئنا نوعا ما بالعمل على إيجاد تقنية ملائمة لاستمرار تلك المرحلة محلها بالخارج  عقبة تصريحا مماثلا فى عدة إصدارات ،وما زال الكثيرين بانتظار معرفة تلك الألية" التقنية" فالأمر لا يحتمل مفاجأت بل يتطلب توضيحا لللأمور وحق يجب ألا يقابلة بالتشكيك فى نوايا المطالبين وتسميتهم بالمحرضين .
*واخيرا وليس اخرا ست الكل "ماما"جعلتها خاتمة لأنها "مسكا " الام  : هي الباب الذهبي لمرورنا جميعا لجنان الرحمن ومع لغو الحياة وزحمتها يكتفى الكثير منا بزيارتها فقط عندما يطل عليهم  يوما خصصتة ثقافات أجنبية لها يدعى  "عيد الام" فالحديث هنا يطول ومساحتى كادت أن تنفذ فعيدك حبيبتى ليس مجرد يوم هو كل يوم وكل نفس يخرج منك ثم يرد هو رزق جديد  يكافئني به رب العالمين، فلا تجعلوا عيد امهاتكم يوما وبروهن ما حييتم ، وكل لحظة وأمهاتنا جميعا بخير والله يديمهم نعمة لمن منهم بيننا و يتوجنا بعبقها ،أما من سبقتنا للرحمن فندعوه أن يخلدها بالجنات العلا ،أمين،،امين،،أمين.