رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى ذكرى تأسيس الصحيفة

غداً تحل ذكرى تأسيس صحيفة الوفد، ففى مثل هذا اليوم «9 مارس من عام 1987» قرر الزعيم فؤاد سراج الدين والكاتب الصحفى الكبير مصطفى شردى أول رئيس تحرير لصحيفة الوفد، إصدار الصحيفة يومية، تيمناً بثورة 1919.

والمعروف أن صحيفة الوفد بدأت أسبوعية فى عام 1984 وبعد ثلاث سنوات صدرت يومية فى «9 مارس 1987».

لقد فاجأ «سراج الدين» و«شردى» الأوساط الصحفية فى مصر والعالم العربى بإصدار الصحيفة يومية، ويصل توزيعها فى هذا التوقيت إلى المليون نسخة، ومنذ هذا التاريخ والصحيفة منارة وطنية تدعم الدولة المصرية وتحارب الفساد، وتتقصى أصحابه فى كل القطاعات، وتدعو إلى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والحياة الكريمة للمواطن المصرى، والحقيقة أن مؤسسى الصحيفة وعلى رأسهم الفارس مصطفى شردى وجمال بدوى وسعيد عبدالخالق -طيب الله ثراهم- وعبدالنبى عبدالبارى وعباس الطرابيلى أطال الله فى عمرهما، كانوا ناطقين حقيقيين وحصفاء لمبادئ حزب الوفد التى لا يحيد عنها، وستظل صحيفة الوفد نبراساً يهتدى به الجميع فى مؤسسة الوفد الصحفية سواء الجريدة الورقية أو البوابة الإلكترونية.

سيظل التاريخ يذكر للزعيم سراج الدين ومصطفى شردى أنهما أسسا منبراً إعلامياً وطنياً، لن يسكت أبداً فى سبيل إعلاء كلمة الحق وتحقيق الحياة الكريمة للمواطن المصرى، وقد حمل الراية من بعدهما أجيال مختلفة حافظت على هذا المنهج الوطنى، وقد نجح «شردى» وصحبه فى تأسيس مدرسة صحفية ناجحة، تعلم فيها الشباب المهنة واكتسبوا خبرات واسعة فى مجال صاحبة الجلالة، وساروا على الدرب بشكل أكثر من رائع، ولاؤهم الأول للوطن والمواطن وعقيدتهم وفدية، ترفع شعار الزعيم خالد الذكر سعد زغلول «الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة»، ولا يزال أبناء الصحيفة يسيرون على هذا المنهج الوطنى لا يحيدون عنه فى أداء رسالتهم الصحفية حتى تقوم الساعة، فالشباب الذى تتلمذ على أيدى عمالقة مؤسسى الصحيفة، هم الآن الذين يتبوأون قيادتها نحو هدف واحد هو الحق ومناصرة الدولة الوطنية والمواطن المصرى العظيم.

ورغم الظروف الصعبة التى تتعرض لها كل المؤسسات الصحفية ومن بينها مؤسسة الوفد، لابد أن نذكر فى هذا الصدد مقولة المستشار الجليل بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس إدارة الصحيفة، التى أعلن فيها «مهما بلغت الظروف من قسوة ستظل صحيفة الوفد منبراً إعلامياً وطنياً معبراً عن الأمة المصرية وداعماً للدولة الوطنية المصرية باعتبار هذا المنبر الإعلامى هو لسان حال الأمة المصرية والمعبر عن آمالها وآلامها، مع الوعد بإعادة تطوير وتجديد هذا المنبر الإعلامى إلى الأفضل والأحسن».

وفى ذكرى تأسيس صحيفة الوفد، نتعهد أن يكون هناك تطوير شامل للصحيفة والموقع الإلكترونى وهو ما يتم حالياً فى إطار التجديد فى الشكل والمضمون بما يلبى طموحات المصريين جميعاً، ونتعهد أمام القراء الأعزاء أن تكون الصحيفة خط الدفاع عن قضايا الحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان والسعى إلى تحقيق الحياة الكريمة للشعب، ومناصرة الدولة الوطنية والتعبير عن الأمة وكل قضاياها تنفيذاً لسياسة حزب الوفد، على اعتبار أن الصحيفة هى أداة الحزب الإعلامية، ونتعهد وزملائى فى الصحيفة والبوابة الإلكترونية بالدفاع عن كل آمال وطموحات وآلام المصريين ونكون لسان حال المصريين فى الحياة الكريمة سياسياً واقتصادياً وإعلامياً.

يرحم الله فؤاد سراج الدين ومصطفى شردى وجمال بدوى وسعيد عبدالخالق، ويطيل الله فى عمر عباس الطرابيلى وعبدالنبى عبدالبارى، الذين نجحوا فى تأسيس منبر إعلامى ينصر الحق وأهله ويطارد الظالمين والفاسدين.

 

[email protected]