عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

بدأ حزب الوفد العريق احتفالاته بمرور «100 سنة» على ثورة 1919  وحزب الوفد، هو الحزب الوحيد الذى عاش ولم ينجح عبد الناصر فى قتله وإن كان قتل الكثير من زعمائه معنوياً ومادياً وعزل أعظم رجالاته ومنهم فؤاد باشا سراج الدين وعبدالفتاح باشا حسن وهما إبطال المقاومة الشعبية بمدن القناة ونكل بزعيمه مصطفى باشا النحاس والعائلات الوفدية  أمثال عائلة البدراوى عاشور التى كانت مدرسة فى التربية المجتمعية ودور أغنياء المجتمع تجاه غير القادرين وليتنا نركز إعلامياً على هذه العلاقة لينتفع بها بعض من رجال الأعمال الذين يظلمون أنفسهم أولاً قبل ظلمهم لغير القادرين مخالفين للقاعدة الإسلامية «المجتمع الاسلامى لايعرف الفقر»، عن طريق الزكاة وحق السائل والمحروم.. ويكفى ان منظمة الصحة العالمية اثبتت أن عدد من يعانون من سوء التغذية يساوى تماماً مرضى السمنة المفرطة لأن كلا من الطرفين ينهب طرفاً منهما.

أدعو الله أن يبدأ حزب الوفد وقياداته المائة عام الثانية من عمره المديد بدور فعَّال تجاه حالة سكون المجتمع سياسياً وأن يعود الوفد  لدوره المجتمعى حيث كان محامى الشعب المصرى فى المحافل الدولية ومحامى المواطن المصرى تجاه كل قضاياه سواء بقدرته فى المحاماه حيث احتل أبناؤه قمة هذه المهنة وتوارثوها حتى الآن فالوفد محامى الشعب وأيضاً عليه أن يبدأ سياسة جديدة تعيد الحياة الحزبية والسياسية للمجتمع المصرى فهو الحزب الوحيد القادر على تقديم كوادر  وتشكيل حكومة وخوض انتخابات بكل أرجاء المحروسة.. الوفد هو القاعدة السياسية الراسخة عبر السنين وعندما يشارك بقوته ورجالاته فى الحياة السياسية تنتعش السياسة والاقتصاد ويعلو صوت البرلمان وعندما يبتعد تموت الأمور وتحيا اللامبالاة وينعزل أبناء الوطن كل فى واد يبحث عن ليلاه اقصد مصالحه الخاصة.. الوفد بصحيفته كان يكشف الفساد ويدعم النظم الجادة.. والآن  وسط ما نعيشه من إرهاب أسود وفساد ورثه الرئيس السيسى منذ عهد الفراعنة وحتى الآن لابد أن يبرز دور الوفد ولمساته السياسية والشعبية لأن هناك بجوار الإرهاب والفساد إنجازات لا ينكرها إلا أعمى البصر والبصيرة من طرق لم تشهدها أى دولة من قبل فى فترة قصيرة وجهد خارق فى بناء مساكن وإعادة وجه مصر المشرق فلم يجرؤ مسئول من قبل على إزالة العشوائيات بهذه القدرة والسرعة والبساطة وإيجاد البديل المشرق إلا الرئيس السيسى ولهذا على حزب الوفد ألا يكتفى بدعم مجهودات النظام فقط وعليه أن يبدأ «100 سنة» جديدة مشاركاً وملهماً للشعب لأنه الحزب الوحيد القادر على التجمع الشعبى ولديه جاذبية شعبية وأرجو ألا يخذل المصريين مرة أخرى وأن يعمل كل من فيه بقيادة المستشار بهاء أبوشقة لعودة قوية بإذن الله وكل عام والوفديون ومصر بخير.