رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاوي

 

في الوقت الذي نجحت فيه مصر بجدارة فائقة في قطع رؤوس الإرهاب، واقتلاع جذور آفة التطرف، ونجاح الدولة شعباً وحكومة- سواء كان الجيش أو الشرطة- في حصار آفة الإرهاب، نجد آفة جديدة تطل برأسها علي البلاد، ويسعي مروجوها إلي محاولة إحداث فتنة في الوطن.. وكأنه كتب علي هذا البلد أن يخرج من حرب إلي أخري.. صحيح أن المصريين لديهم وعي كامل وإرادة حقيقية، ويحبطون أي مخطط يسعي إلي النيل من البلاد أو تهديد أمنها القومي، إلا أن هناك متربصين يريدون الخراب لمصر والسعي بكل قوة إلي إحداث فتنة واضطراب وفوضي.

هناك الآن فئة المتربصين الذين يلعبون بعقول العامة من الناس، والذين يريدون الخراب للبلاد، ويمكرون المكر السيئ في محاولة دنيئة منه لإثارة الفتنة بالبلاد. المتربصون بالوطن، يسعون إلي تصوير الأمر وكأنه فتنة، هؤلاء المتربصون الذين يمكرون ضد الوطن والذين يتلقون تعليماتهم من الخارج ومن أجل تنفيذ أجندات خاصة، يصرون علي إحداث الفتنة بالبلاد.

ويصور هؤلاء خيالهم المريض أنها النيل من وحدة المصريين، هناك حالة تربص كبري بمصر، سواء كانت من الجماعات الإرهابية المتطرفة، أو من علي شاكلتهم الذين يستغلون مثل هذه الأحداث العادية الفردية للنيل من الوطن، والسعي بكل قوة إلي تعكير صفو المجتمع.. وهؤلاء المتربصون الذين يصطادون في الماء العكر، أصابتهم خيبة الأمل بعد حصار الإرهاب في مصر، فراحوا ينفثون سمومهم بشكل آخر.

إن الجميع يد واحدة وقت الأزمات، وأكبر دليل علي ذلك في ثورتي 1919 و30 يونية، ولذلك لا يجب إخراج أحداث فردية عادية عن سياقها الطبيعي، ولا يجوز توصيفها بأنها فتنة، فهذا حديث الإفك للمتربصين.

[email protected]