رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

- إذا كانت هذه «الدويلة» نجحت فى شيء ما،فلن يكون سوى هذا الجيش الإعلامى الذى «اشترته» -كما تشترى كل الأشياء– ليدافع عنها كل لحظة، فى كل مكان، بآلة أشد فتكًا من القتل!

- منصة «قطر» الإعلامية تحصد كل شيء، ولا تهزمها قبةٌ حديدية أمريكية ولا توقفها منظومة صورايخ es400 الروسية ولا مضادات دفاع جوى العالم كله من أقصاه إلى أقصاه!

- يقتل الإرهابيون النائب العام هشام بركات فتجند «الجزيرة» محرريها للمتابعة ورصد الأخطاء والهفوات الناجمة عن الارتباك والغليان فى الشارع،وأخطاء المعالجة الأمنية والإعلامية، والتى تظهر فى تصريحات رسمية، منها ما هو متسرع ومنها ما هو غير مهنى..ومنها ما هو متكرر.. ومنها ما هو للتهدئة وإظهار التماسك ثم تستغل هذه الارتباكات والأخطاء،فى إعداد تقرير ملغوم، تبثه فى لحظةٍ مستهدفةٍ بعينها، فيتحقق لها ما تريد، من التعاطف مع القتلة والمجرمين،إلى التشكيك فى صحة الإجراءات القانونية، إلى إيهام الناس بحدوث انتهاكات بالجملة، حتى تروج لفكرة أن الإعدام الذى حدث هو قتل خارج القانون!

- لم نتعلم الدرس من هذه «المنصة النارية» حتى اليوم، رغم خطورة المعركة ورغم كارثية النتائج، ورغم الفشل الذريع الذى نحصده فى كل مرة بسبب تلك الآلة الجهنمية،التى تطلق النار بشكل مهنى على أشخاص ترتكب حماقات وأخطاء ربما بحسن نية، أو لقلة خبرتها، وربما بسبب حالة «السبهللة» التى تحكم أداءنا من زمن بعيد!

- غاضبون من حالة تعاطف ظهرت لنا تجاه قتلة أدينوا بحكم قضائى من محكمة الجنايات، استنفذ كل درجاته، وصدر بإجماع آراء قضاته، فكيف تحقق لهم هذا النجاح؟ يعملون باستمرار وبشكل احترافى لأن هدفهم أن يهزموك فى عقر دارك! فكيف نترك ميدانًا لقتلة يرتعون فيه ويحصدون تعاطفًا لم يحظ به شهداء فى الجيش يبذلون حياتهم كل يوم بل كل لحظة فى مواجهة إرهاب جبان يعاقب وطنًا..لأنه لم يحتمل حكم فاشية دينية، كاد أن يكبس على أنفاسنا لأكثر من ستمائة عام قادمة؟

- كيف يمكن التعاطف مع قتلة خيرة ضباط وجنود مصر، ممن ذبحوا في رفح الأولى والثانية وكرم القواديس والواحات.. والشرطة التى يسقط ضحاياها يوميًا على إثر مواجهتهم للمجرمين مثل مجرم الدرب الأحمر؟ ماذا عن الضحايا.. «الشهداء يعني»؟! هل هم مقطوعون بلا أهل؟ أكان مطلوبا أن نقبل بقتل كل الجنود والضباط من الجيش والشرطة، وتهديدات البل(ط) جى بتفجير سيناء الذى لن يتوقف الا بعودة «الفاشية» إلى السلطة؟ هل وجب ان تقبل ابنة هشام بركات الدية وتسكت لأن الجزيرة والإخوان لا يقبلون بإعدام من قتل النائب العام؟! أم كان عليها وهى القاضية أن تحمل الكلاشينكوف للقصاص؟

- اللواء محمد جبر مأمور كرداسة الذى أشربوه ماء النار (..) وسحلوه فى الشوارع وهم يزغردون ويهللون مبتهجين بقتله مع عناصر قسمه؟ نسيتموه ولم تعودوا تتعاطفون معه؟ فماذا عن أهل الضحايا وأحبائهم وأصدقائهم وأشقائهم.. أم أنكم ترون الفرق كبيرًا بين المعدومين من «الإخوان» وبين ضحايا إرهاب الإخوان، فالإخوان مؤمنون صلى الله عليهم وسلم، وأما ضحاياهم فكفرة وزنادقة لا يؤمنون بجماعة البنا المقدسة ؟ فهذه «جماعة الله» وهؤلاء «جماعة الشيطان»! يا أخى (...) فعلا!