رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات:

بعد ارتفاع أسعار الأدوية لأرقام فلكية.. حتى أصبح العلاج صعب المنال.. لأهالينا من الفقراء ومحدودى الدخل.. أطرح هذه الفكرة.. والتى قد تخفف من معاناة محدودى الدخل.. وتوفر لهم الأدوية بالمجان!!

فمن المعروف أن كل واحد منا.. عندما يصاب بأى مرض.. فإنه يسارع لشراء الأدوية التى يكتبها له طبيبه.. وفى أغلب الأحيان فإنه قد يشفى قبل أن تنتهى كمية الأدوية التى اشتراها.. بل وأحيانا يذهب المريض لأكثر من طبيب.. وكل طبيب يطلب منه شراء أدوية مختلفة.. عن تلك التى وصفها له الطبيب الأول.. فيضطر المريض بترك الدواء الأول.. وقد يضطر لإلقائه فى سلة الزبالة.. أو تركه حتى يمر الوقت.. وتنتهى صلاحية الدواء!!

فما المانع من قيام كل واحد فينا.. بتسليم كل ما لا يحتاجه من الدواء.. إلى أقرب صيدلية لبيته - كصدقة جارية على صحته - ليقوم الصيدلى بتسليمها بالمجان للمريض الفقير.. والذى لا يجد ثمن الدواء.

بل لا مانع من أن يقوم أهل المريض.. بعد وفاته من تسليم كل الأدوية التى تبقت.. من علاج المتوفى لأقرب صيدلية.. وحتى المستشفيات يمكن أن تقوم بنفس العمل.. مع المرضى سواء من شفاهم الله.. أو حتى من توفى منهم.. فهنا ينبغى على المستشفى أن تخبر أهل المريض أو أهل المتوفى.. بنبل هذا الهدف من أجل علاج المرضى غير القادرين!!

فكثيرًا من الناس يحتاجون لعلبة الدواء.. والتى تلقى بها فى سلة المهملات.. وغالبًا ما تكون صلاحيتها قد انتهت.. فلماذا لا تفيد غيرك، وكما قلنا.. فليعتبرها كل واحد فينا صدقة على صحته وعافيته.. أو حتى صدقة جارية على روحه إذا ما توفاه الله

فلا بد من تكاتف المجتمع بأكمله.. حتى لا يشعر الغلبان بذل الفقر.. وهو يجد نفسه عاجزاً عن العلاج.. أو توفير الدواء لأحد أفراد أسرته.. سواء أكان ابناً أو ابنهة.. أو زوجاً أو زوجة.. وأحياناً الوالدين من كبار السن.. والذين يحتاجون للدواء والعلاج بشكل دائم ومتواصل.

أتمنى قيام كل وسائل الإعلام.. بالترويج للفكرة ونشرها بين الناس.. وأتمنى لو كان هناك متطوعون من الشباب من الجنسين.. خاصة من الشباب التابعين للجمعيات الخيرية.. ليمروا على الأسر فى بيوتهم.. لاستلام الدواء منهم فى منازلهم تيسيراً عليهم..

وأتمنى لو خصصت وزارة الصحة.. أرقاماً للخط الساخن.. لتلقى مكالمات المتبرعين بالدواء.. وإرسال مندوبين لاستلام الدواء.. وفرزه وإعادة تغليفه.. أو حتى بإعداده كشرائط مفردة.