رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحوال مصرية

فى إطار الحملة الناجحة التى تتبناها وزارة الصحة «100 مليون صحة» تنفيذاً لأوامر الرئيس السيسى للقضصاء على مرض فيروس سى وعلاج أمراض الضغط والسكر، وفى إطار الحملة الجديدة التى تتبناها وزارة الصحة أيضاً لحل مشكلة الزيادة السكانية للوصول بعدد السكان الى «111» مليون نسمة فى العام 2030 كما أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة مؤخراً، يجب التأكيد هنا أن توفير العلاج أمر أساسى للقضاء على المرض، أى مرض، خصوصاً إذا كان المرض مزمناً ويودى بحياة الكثيرين، واذا لم يتوفر هذا العلاج يصبح الأمر مجرد حرث فى البحر لا طائل منه ولا جدوى. وحتى يصبح الأمر أكثر تحديداً يشكو الكثير من مرض الربو وحساسية الصدر من ختفاء بعض الأدوية من الصيدليات وعدم وجود بديل لها منذ سنوات، وإذا وجدوا أدوية مستوردة قريبة لها فانها مرتفعة الثمن ولا تؤدى الغرض منها، ينطبق على عقار «أسماسيد» لعلاج الربو الذى كانت تنتجه شركة «سيدن للأدوية»  هذا العلاج اختفى من الصيدليات ايضاً، وعندما يسأل المريض الصيدل يخبره أن السبب إغلاق شركة «سيد» المنتجة للعقارين وعدم وجود أى بديل، كذلك يمتد الأمر الى عقار أو حفنة «كيتا كورت» لعلاج تقلصات الرئة وتشنجات القصبة الهوائية هذه الحقنة اختفت ماماً  من الصدليات يضاً ولا يوجد أى بديل لها سواء محلياً أو أجنبياً.. فين يذهب مرضى الصدر؟

أعتقد أن الدور الوطنى لقواتنا المسلحة يجب أن يمتد الى تصنيع الدواڑ، خاصة الأدوية الفعالة والرخيصة لعلاج أمراض الجهاز التنفسى والقلب والسكر والضغط، أو أن تقوم الحكومة بحل مشكلات شر كة «سيد» للأدوية أو تنشئ شركات وطنية تتولى انتاج الأدوية الفعالة والرخيصة لعلاج الكثير من الأمراض وأين كنت أعتقد أن الجيش قدر على القيام بتملك المسئولية الوطنية التى تنضم الى سجله الوطنى الحافل فى العبور بمصر ال المستقبل وتحظى لمرحلة الانتقالية الحالثية التى نعيشها منذ قيام ثورة يناير 2011، حتى الآن، لذا أناشد الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع  والانتاج الحربى ببحث ودراسة قيام الجيش بتصنيع الأدروية الفعالة والرخيصة غير المتوافرة بالأسواق لعلاج الأمراض المزمنة مثل القلب والرئة والسكر والغضط، لأن الحفاظ على صحة المواطنين يصب فى صالح الاقتصاد القومى ويقلل نسبة المرضى المتعطلين عن العمل.

< أفريقيا..="" كمان="">

ثار مقالى السابق: «أفريقيا.. هى الحل» ردود أفعال واسعة مشيدة فى معظمها بالفكرة وأزيد هنا ان مصر تمتلك خبرات واسة فى الاتصالات ومجال الانشاءات والتعمير والقضاء وهى بذلك لن تصبح  محل منافسة من الدول الكبرى اذا خصصت تلك الامكانيات للسوق الأفريقية، ويمكن ان تحصل مصر.. فى المقابل على الم وارد المعدنية أو الصناعية أو الزراعية مقابل تلك الخدمات، لذا يمكن أن تصبح أفريقيا.. هى المستقبل الواعد لاقتصاد المصرى فعلاً.