صكوك
سعدت للغاية بإعلان عام ٢٠١٩ عامًا للتعليم.. وهى خطوة هامة على الطريق الصحيح.. ما دفعنى إلى محاولة فك شفرة التعليم الجديد..وتقديم التساؤلات لتلافى السلبيات والأخطاء.. فى مصر يصل عدد طلاب المدارس ما يقرب من ٢٠ مليون طالب أى أن معظم الشعب المصرى تقريبًا يتجرع من نفس الكأس.. دروس ومناهج صعبه ومدرس لا يشرح فى الفصل ربما لظروفه أو التجاهل الذى يتعرض له.. بداية لا أخفى دهشتى من مفاجآت الوزير من فرض التاب وضياع مجهود التيرم الأول لطلاب أولى ثانوى ليصبح تجريبى.. والتجربة تحتاج إلى تمهيد.. ولاتنسى أن ثقافة الشعب التكنولوجية مازالت تحت التجريب وخاصة فى البرمجيات والانترنت الجميع «مجرب فيه».. ولم تفلح سوى تجربة المحمول الذى أصبح مع كل فرد غنى وفقير، متعلم وجاهل.. ولكن عند العالم الافتراضى ومعلوماتية الإنترنت نتوقف قليلا..الشعب مأزال الإنترنت بالنسبة له أفلام وألعاب وحكايات على التواصل.. اخترت بعض الرسائل من أولياء الأمور لعل الوزير يقرأها ولعلنا نجد الحل عند معاليه لتلك المشكلات..
ولكن هل يستجيب وزير التربية والتعليم لصرخات أولياء الأمور أم يعتبرها محاولات لعرقلته نحو عالم أفضل.. رسالة ولى أمر تسأل.. أسبوعين يعنى عشر أيام دراسية.. يعنى ٧٠ حصه و٧٠ درس
لم يتم شرحها ولن يعوضوا.. أولى ثانوى أصبحت كابوس.. وقال آخر: منهج أولى اعدادى كبير والوقت قليل جدا.. ورسالة: سيادة الوزير التابلت بيسلم على حضرتك من الدولاب بيقولك ايه الخطوة اللى بعد كده.. ومن التصريحات الغريبة على لسان وزارة التعليم: غير ملزمون بتجهيز المدارس الخاصة بالبنية التكنولوجية.. وهنا يأتى سؤال من ولى أمر لوزير التعليم.. ماذا ستفعل أن أغلقت المدارس الخاصة؟!
هل سوف توفر أماكن لطلابها فى جميع المراحل التعليمية فى مدارس التجريبية؟!
وماذا لو قرر كل المصريين العام القادم إدخال أولادهم مدارس حكومية لعدم توفير البنية التكنولوجية بالمدارس الخاصة.. هل تستطيع مدارس حضرتك الحكومية استيعاب جميع الطلبة؟!
حضرتك لو لم تجهز المدارس الخاصة بالبنية التكنولوجية المطلوبة سوف تضطر إلى بناء مدارس تجريبية بعدد يقترب من عدد المدارس الخاصة وتجهيزها بالبنية التكنولوجية المطلوبة على حساب الدولة!.. علاوة عن التابلت الذى توفره لطلاب أولى ثانوى الجدد
وماذا عن المناهج على بنك المعرفة المحتاجة ترجمة اللغة الفرنسية لطلاب المدارس الخاصة الفرنسية حتى تطبق المنظومة عليهم..
واحد أولياء الأمور يسأل الدراسة مستمرة والوقت بيجرى والولاد تايهين والمعلمين مش فاهمين وفى نفس الوقت تجهيزات للتابلت ومشكلات لاحصر لها.. لماذا الاستعجال فى تطبيق منظومة أشبه باللوغاريتمات؟.
واحد أولياء الأمر يقول حرام طالب أولى ثانوى يعيد عام كامل لرسوبه فى مادة واحدة..
وآخر كتب: لمن العجب العجاب أن يمسك الطالب تابلت وهو بمدرسه ذات حيطان مبليه وحمامات يرثى لها واسقف غير آمنه.. وقال ولى أمر: سيادة الوزير رأيى انك تسحب التابلت من المدارس وتأجل الموضوع لحد ما كل المشكلات تحل.
السؤال الأهم: ماذا لو تعطل التابلت أثناء أداء الامتحان فى مارس المقبل؟
سؤال يبحث عن إجابة