رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ضربة جزاء

أى «كسر نفس» الذى تحدث عنه الإعلامى أسامه كمال وتسبب فى تطفيش المستشار ترك آل الشيخ وبيعه نادى بيراميدز.

الذى لا يعلمه الزميل الإعلامى أن كسر النفس كنا نعيش فيه بالفعل سنوات طويلة  قبل وجود بيراميدز عندما كان الدورى المصرى ضعيفاً يسير فى اتجاه القطب الأوحد بلا منافسة قوية.. دورى منحاز لنادٍ واحدٍ على حساب الآخرين.. ظلم تحكيمى وفساد كروى وأندية مظلومة باستثناء حرب يقودها رئيس نادى الزمالك من كل حدب وصوب من خلال رئاسته للجنة الأندية التى كان يدافع فيها عن حقوق الغلابة سواء حقوق الرعاية أو البث الفضائى.

عندما ظهر نادى بيراميدز على الساحة شعرنا أن هناك دورياً قوياً به منافسة حقيقية ولأول مرة نشاهد لاعبين كباراً نستمتع بأدائهم العالى داخل المستطيل الأخضر أمثال فرجانى ساسى وكينو وعبدالله السعيد و«بينافينتى» وغيرهم.

لم يقم ترك بدعم ناديه فقط وإنما دعم أندية أخرى، على رأسها الأهلى بعد أن تعاقد مع صلاح محسن وأعاد له «السعيد» قبل أن يفرط الأهلى فيه ويتسبب ذلك فى الأزمة بين الطرفين، ودعم نادى الزمالك بالمدرب السويسرى كريستيان جروس والنجوم فرجانى ساسى وحمدى النقاز وحميد أحداد، بالإضافة إلى شرائه لاعبين من أندية أخرى أنعشت خزائنها بملايين الجنيهات.

للأسف الشديد نحن فى مصر نطارد ونطرد الاستثمار الرياضى لمصالح شخصية.

خفافيش الظلام تسعى دائماً للقضاء على أى تقدم.

تريد أن تعود بنا إلى الوراء لأنها لا تستطيع أن تعيش فى النور وتعيش فقط فى المستنقعات وبؤر الفساد.

رحيل «ترك» من مصر أكبر خسارة ستندم عليها الأندية المصرية باستثناء الذين هللوا وأقاموا الأفراح والليالى الملاح لرحيل الرجل، خصوصاً أنه نجح فى كشف وتحطيم أصنام العجوة التى كانت تتخفى خلف أقنعة مزيفة وانكشفت أمام الرأى العام.

دعونا نعد إلى الوراء إلى الفساد الكروى، إلى حكام يعملون فى مؤسسات تابعة لأندية.. إلى معلقين منحازين.. ومقدمى برامج لهم مصالح خاصة وأعضاء اتحاد كرة يعملون فى الفضائيات.. أليس هذا هو كسر النفس الحقيقى.