رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سطور

 

 

- إن كان بإمكانك تحقيق شىء ما دون أن تفشل ، فماذا سيكون؟.

-من وماذا تنتظر للحصول على إذن كى تبدأ العيش بحرية؟.

-لماذا تعتقد أنك بحاجة الى هذا الاذن أو هذه الموافقة لتبدأ العيش بحلمك؟.

أشعر بما يجب أن تشعر به اليوم ... قل ما يجب أن تقوله اليوم ... اعمل ما يجب عليك عمله اليوم ...

كان ما سبق بعضًا من كلمات  المؤلف والمحاضر الأمريكى «ايروين ماكمنس»  صاحب كتاب «السهم الأخير» و« ايرون» هو أيضا أحد الناجين حديثا من السرطان !!!. وقد تم عرض كلماته السالفة الذكر فى مؤتمر «القيادة العالمى» فى نسخته الثالثة ، والذى تم عقده فى الفترة من 21 الى 23 فبراير بالكنيسة الانجيلية بمصر الجديدة ، وقد حرص «ماكمنس» فى محاضرته على الحديث عن فكرة «الخوف الداخلى المرير» والذى نواجهه جميعا : ( الخوف من أننا قد لا نحقق ابدا القدرات الكامنة فى داخلنا ) ، فنحن غالبا ما نخاف : من الفشل ، أو من حتى من النجاح .... نخاف من أن نفقد الصلة بما أو بمن حولنا .... نخاف من أن نصبح غير محبوبين .... ونخاف .... ونخاف.....وقد يجعلنا هذا نتوقف! فى حين أنه لا يجب علينا أبدا التوقف!!!.

فقد حدث منذ أسبوع تقريبا أن دعتنى لحضور مؤتمر عن القيادة العالمية زميلتى الاعلامية «سارة نجيب» المذيعة بالفضائية المصرية ، والتى تجيد قواعد مهنتها كمقدمة برامج بشكل جيد جدا ، وهى أيضا صاحبة الملامح المصرية الفرعونية الأمر الذى استدعانا أن نناديها بـ «نفرتيتى» أحيانا  كثيرة بدلا من «سارة»، ولن أخفيكم سرا ، ففى البداية  كنت قد قررت الذهاب لهذا المؤتمر أولا لأنه يحمل عنوانا جذابا بالنسبة لى  وفى دائرة اهتماماتى وهو « القيادة العالمية .. كل شخص له تأثير» وقد جاء ذلك ليتوافق مع تفكيرى تلك الآونة تحديدا  فى قضية « تمكين المرأة» والمسائل المتعلقة بمدى تأثير النساء فى شتى مناحى الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى وبصراحة  كنوع من المجاملة لصديقتى العزيزة نظرا لما أبدته لى من حسن اهتمام وحرص على تأكيد حضورى أكثر من مرة ، وأتذكر حينها  بعد أن انتهينا من الاتصال التليفونى أننى تحدثت لنفسى قائلةه :  مممممم ....الموضوع حلو ومهم فعلا  ... بس يعنى يا «سارة» ما تلقوش  غير يوم الجمعة والسبت  وتعملوا فيه المؤتمر !!!؟؟؟ وكمان من 10 الصبح لـ 7 آخر النهار! ده ايه الكلام الجميل جدا ده!!!.   

المهم قررت أن أذهب ساعة أو ساعتين مثلا ، ثم أعود لاستكمال عطلتى الاسبوعية مع عائلتى، تلك العطلة التى لا تأتى  بشكل منتظم  فى الغالب، وإن أتت أشعر أنها تنتهى سريعا ، والتى أيضا دائما ما أحصل عليها بعد أيام من العمل المجهد والمستمر كما يحدث لمعظمنا فى رحلتة للكفاح فى الحياة بشكل عام.

ولحديثنا بقية ......