عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية:

- بورصة برلين للسياحة تستقبل كل عام وكلاء السياحة فى جميع أنحاء العالم حيث تقيم كل دولة جناحًا لها يستعرض أماكنها السياحية بطرق مختلفة للترويج لهذه الأماكن، وقد اعتادت مصر من خلال وزارة السياحة المصرية أن تشترك بجناح كبير يضم خريطة للسياحة فى مصر، وتركز هيئة تنشيط السياحة على رياضة الغوص فى شرم الشيخ، كما تستعرض الأماكن السياحية فى الغردقة ثم تتناول ما يبهر السياح من آثار فى معبد أبو سمبل ومدينة الآثار فى الأقصر وأسوان.. بغرض جذب السياح إليها.

- من الواضح أن الترويج من جانبنا يتم بصورة روتينية خالية من روح الجدية فى جذب السياح، لأننا لم نسمع عن وفود سياحية جاءت لزيارتنا، وللأسف المشاركون فى الوفد الرسمى الذى ترأسه وزيرة السياحة، أصبحوا زواراً للبورصة وليسوا مشاركين، بدليل أنهم يعودون إلينا بخفى حنين.. يعنى مشاركة فاشلة رغم المصاريف التى ندفعها فى إقامة الجناح المصرى وتذاكر سفر الوفد ومعيشته فى الفنادق وبدلات السفر حسب اللوائح المالية يعنى خسارة فى خسارة.

- لقد وجدتها فرصة لعرض اقتراح سبق أن عرضه عمدة اللجنة التشريعية والدستورية فى البرلمان وزعيم حزب الوفد المستشار بهاء الدين أبو شقة، اقتراحه بأن نعرض مواقعنا السياحية على الشركات العالمية لاستغلالها بعقود مؤقتة، بكدة نضمن وفوداً سياحية الى مصر، وخاصة أن المستأجر لن يحمل الموقع على ظهره ويهرب به، اقتراح عاقل جدًا بدليل أن وزير الآثار المحترم خالد العنانى وافق على حق استغلال منطقة الأهرامات لرجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس وهو على يقين أن العقلية التى يتمتع بها ساويرس تفوق عقلية الدولة كحكومة، ثقة وزير الآثار أن الأرض باقية بما عليها من مشاريع جاذبة للسياحة ولن يرحل بها ساويرس، بل سيضيف اليها ولن يأخذ منها.

- السؤال الآن لماذا لم نستخدم عقلية وزير الآثار خالد العنانى وكما فعل مع ساويرس يفعل مع شركات السياحة العالمية وهو يؤجر منطقة الآثار فى الأقصر أو معبد أبى سمبل أو محمية رأس محمد وإن كانت

 

تخص البيئة، المهم أن يكون هناك تنسيق بين الآثار والبيئة والسياحة ليكونوا يدًا واحدة ونأتى بمجموعة مستثمرين نضمن من خلالهم تشغيل المناطق السياحية.

- المستشار بهاء الدين أبو شقة حجة قانونية، ولو كان هذا المنطق يتعارض مع القانون ما كان اقترح هذا الاقتراح، لكن مشكلتنا أننا لا نفكر لأننا اعتدنا على أن السائح هو الذى يأتى إلينا.. مع أن هذا الأسلوب تغير بدليل ما يحدث حولنا فى العالم، الترويج السياحى أصبح علمًا يدرس فى الجامعات، وقد انتهى عصر الفهلوة وانتهى عصر السائح «أبو بايب».. السائح الآن يتمتع بالوعى ويهمه أن يعرف بالعائد من رحلته، فنحن نملك آثاراً عظيمة عن تركيا ونتمتع بالأمان عنها أيضًا ومع ذلك عدد سياحهم أكثر والسبب فشل الترويج وأن وزيرة السياحة لا تزال خارج المربع السياحى مع أن قدراتها أكبر وأعمق فى السياسة البنكية وبالذات فى النقد، ومن الواضح أن التجربة التى تخوضها فى السياحة لم تهضمها حتى الآن.

- فضولى دفعنى أن أسأل ماذا ستحمل وزيرة السياحة فى حقيبتها وهى متجهة الى برلين للمشاركة فى بورصة وكلاء السياحة، هل تحمل صوراً للانجازات التى غيرت شكل مصر من شبكة طرق عالمية، صورًا لمدينة شرم الشيخ بعد أن جعلها محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة  تفرض نفسها على خريطة السياحة العالمية، للحق جميع المناطق السياحية مثل دهب ورأس سدر تغيرت الحياة فيها.

- السياح يهمهم أن يتعرفوا على التسهيلات فى الدخول والخروج من المناطق السياحية المصرية وبالذات الطرق الدولية التى تحسنت بعد تطوير شبكة الطرق وخاصة المطارات، فقد تغير شكلها وأصبح كل من مطار شرم الشيخ والغردقة يستقبل طائرات الجامبو أسوة بمطارى الأقصر وأسوان، والتسهيلات فى منح تأشيرات الدخول فى سلاسة، بالاضافة الى التأمين الأمنى فى المطارات.. كل هذا محتاج الى ترويجه.

- سؤال أخير.. هل يستطيع وزير الآثار أن يحصل على موافقة من رئيس الحكومة بفكرة استغلال آثارنا، اعتقد من السهل وخاصة أن رئيس حكومتنا يتعامل بفكر متطور ويعلم أن أماكننا السياحية فى النهاية فى أحضاننا وهذه أفضل طريقة فى جذب السياحة العالمية إلينا فيا مرحبا يامرحبا.

[email protected]