رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

حادث الدرب الأحمر وقبله حادث مسجد الاستقامة بالجيزة وبعده قنبلة إمبابة تؤكد أن الإرهاب في طريقه الي الانحسار وأن التنظيمات الإرهابية تكاد تكون قد اختفت وأصبحنا نعاني مما أسماه الغرب «الذئاب المنفردة» وهي مرحلة تؤكد أن الإجراءات الأمنية أدت إلي تفكيك التنظيمات الإرهابية كبيرة العدد فلجأ الإرهاب إلي تجنيد أفراد ليقوموا بعمليات إرهابية إما منفردين وإما مجموعة صغيرة جداً لا تتعديل 3 أشخاص.  

ووفقاً لويكيبيديا فمصطلح «الذئب المنفرد»، شاع عام 1990 حين دعا العنصريان الأمريكان ألكس كيرتس وتوم متذغر، الخلايا الفردية والصغيرة، إلى العمل تحت الأرض، وبسرية تامة، بدلاً من العمل كمنظمات كبيرة فوق الأرض تعمل وتنشر الإرهاب.

منذ عام 1990 ظهرت في الولايات المتحدة هجمات عنصرية تقوم بها هذه المجموعات بصفة منفردة، ومن دون هرم تنظيمي، حيث دعوا إلى القبض على غير البيض بكل الوسائل المتاحة، والترويج للاغتيال.

وهو الأسلوب الذي اعتمدته التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش والجماعات الإسلامية والإخوان بعد أن تم القضاء تفكيك كافة تنظيماتهم.

وهو أمر طبيعي التعاون بين التنظيمات الإرهابية الإسلامية والتنظيمات العنصرية في الغرب فكلا الجانبان استخدم هذا التكتيك بعض الضربات الأمنية الناجحة ضدهما وبعد تفكيك التنظيمات الكبيرة فيهما.

كما يشير إلي العلاقه بين هذه التنظيمات وبين أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة والغرب، وأن التنظيمات الإرهابية صناعة أمريكية بداية من حرب أفغانستان وحتي ما يجري في سوريا والعراق وليبيا الآن.

وما شهدته القاهرة الكبري من حوادث يؤكد أن الإرهاب لفظ أنفاسه الأخيرة، وأن ما بقي منه هو أفراد تم تجنيدهم عبر الإنترنت أو عبر بعض مشايخ السلفيين الذين يعتقدون أن قتل الأبرياء هو نوع من الجهاد، وأن ترويع التلاميذ في مدرسة نوع من أنواع الجهاد في سبيل الله أو العائدين من القتال في سوريا والعراق وليبيا في صفوف التنظيمات الإرهابية.

تحية لأجهزة الأمن علي ما تقوم به من جهد أدي إلي تفكيك التنظيمات الكبيرة وعليها أن تضع استراتيجية جديدة لمواجهة الذئاب المنفردة من خلال اليقظة المطلوبة من كل رجل أمن في كل مكان حتي يتم القضاء علي هذه الظاهرة أيضاً. 

 

رعب الإخوان

رد فعل جماعة الإخوان الإرهابية المبالغ فيه بعد تنفيذ حكم الإعدام في قتلة الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام السابق والادعاء بأن هؤلاء مظلومون رغم الاعترافات التفصيلية التي أدلوا بها في تنفيذ الجريمة والوصية التي تركها أحدهم وتلاها والده.. تؤكد أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية ولا تنتمي لأي نوع من المعارضة السياسية حسب ما تدعي قياداتها ووسائل الإعلام الموالية لها والممولة منها، وأن من يدعم هذه الجماعة أو يصمت عليها يدعم الإرهاب بامتياز.

ورد الفعل يؤكد حالة الرعب التي أصابت قيادات الجماعة عندما تأكدت أن السلطة السياسية في مصر عازمة علي تنفيذ أحكام القضاء مهما كانت شخصية من يحاكم طالما ارتكب جريمة إرهابية أو أزهق روحاً أو دعا إلي ممارسة الإرهاب أو موله أو حتي برر ارتكابه، وهي التهم التي تواجه قيادات الجماعة الإرهابية وكانت تلعب علي عامل الوقت وعلي الترويج لفكرة المصالحة أو استجابة السلطة المصرية للضغوط الخارجية لتعطيل بعض الأحكام ولكن تنفيذ الحكم  أصابهم بالرعب ليس حزناً علي ماتم إعدامهم لكن الرعب علي أنفسهم وعلي قياداتهم.