رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضيوف المبنى العريق أول من يطعنونه!!

 

كنت أتمنى من الفنان سامى فهمى العائد إلى مصر بعد غياب أكثر من 30 عاماً قضاها فى الولايات المتحدة الأمريكية بهدف دراسة الإخراج لكنه تحول عنه إلى البيزنس الذى حقق فيه نجاحات كبيرة وفتح الله عليه أبواب الرزق الوفير- كنت أتمنى أن يتبرع لماسبيرو بـ«دستة كراسى» بدلًا من أن يلتقط صورة لمقعدين متهالكين فى مدخل ماسبيرو ونشرها على صفحته فى الفيسبوك وكتابة تعليق تهكم فيه على ماسبيرو، قائلاً «هذا هو حال ماسبيرو فى 2019»!!.. ثم عاد ليعتذر ويؤكد احترامه لماسبيرو الذى يدين له بشهرته على حد قوله!!

سامى فهمى قضى عمره كله بأمريكا بعد تخرجه عام 74 من المعهد العالى للفنون المسرحية.. وحظى ببعض الشهرة قبل سفره رغم أن أعماله المعروفة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة وأبرزها «برج الحظ.. وفرصة العمر.. وحكاية ميزو..»، وكلها أعمال كان لماسبيرو الفضل فى ظهورها إلى النور وبزوغ شمس العديد من الممثلين من بينهم سامى فهمى نفسه..

أتمنى أن تكون هذه الواقعة فعلاً غير مقصودة، وأن يلتزم أى ضيف يتم استضافته فى أى برنامج إذاعى أو تليفزيونى بالحد الأدنى من التقاليد المصرية.. وألا يدخل الضيف مكاناً ويرحب به الجميع ويخرج منه ليعرى أو يكشف المكان ويفضح أصحابه على صفحات التواصل الاجتماعى زاعماً أنه يقصد خيراً!!

أؤكد للفنان سامى فهمى أن ماسبيرو كان، وسيظل معقل «الكبار والعمالقة».. ومهما مر بهذا المبنى العريق من أزمات، ومشاكل إلا أنه صاحب فضل على كل من ينتمى إلى الإعلام أو الفن.. فقد فتح أبوابه منذ نشأته للجميع وتخرج منه آلاف النجوم والمتميزين فى مختلف المجالات.. ويتعرض لحرب شرسة منذ عام 2011، ورغم ذلك ما زال فى داخله رجال وسيدات غاية فى الاحترام والمهنية والوطنية ويسبحون ضد تيار ضعف الإمكانيات ومحاولات المغرضين الذين لا هم لهم ولا خطة أمامهم إلا إسقاط ماسبيرو.. وسوف تبوء كل محاولاتهم بالفشل طالما فى هذا المبنى العريق بالتليفزيون والإذاعة نجوم لديهم عزيمة وإصرار على أن يظل ماسبيرو قائماً وناجحاً رغم أنف الحاقدين والكاذبين ودعاة الوطنية، وهم أبعد ما يكونون إلى ذلك.

أتمنى من أى مصرى عاش سنوات طويلة فى الغربة أن يحذو حذو جراح القلب المصرى العالمى مجدى يعقوب الذى عاد إلى مصر بعد نجاحات أبهرت العالم كله، واتجه إلى أسوان لينشئ مركز القلب العالمى لعلاج قلوب الأطفال المصريين الغلابة، وأصبح له دور إيجابى، ولم ينظر إلى السلبيات الكثيرة الموجودة فى كل مكان بحكم ظروف صعبة نعيشها جميعاً منذ سنوات طويلة، ونتحملها لكى نعبر جميعاً إلى مستقبل أفضل..

أهلاً وسهلاً بنموذج مجدى يعقوب.. ومن لا يستطيع أن يتحمل مصر وظروفها الصعبة، عليه أن يعود من حيث أتى لكى يتمتع بجنة أمريكا ونعيم ترامب!!

[email protected] com