عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاوي

 

أستغرب شديد الاستغراب من هؤلاء الذين يدافعون عن جماعة إرهابية، قتلت وضربت، ودمرت، وأشاعت الفوضى والاضطراب داخل البلاد.. ولا أدرى بأى منطق يدافع هؤلاء عن هذه الجماعة الإرهابية، ويطلبون التحاور مع قتلة وخائنين، ولا أدرى أى منطق يدفعهم إلى القول بهذا الهراء.

الهراء.. هل هؤلاء وجماعتهم الإرهابية يرون أن المصريين «بلهاء»، أم أنهم إمعاناً فى البجاحة يتحدثون؟!.. المصريون ليسوا بلهاء إنهم شعب عظيم وقف بكل شدة ولايزال فى وجه هذه الجماعة الإرهابية التى تلوثت أياديها بالدم والإرهاب، وإعمال منطق القتل وإشاعة الاضطراب والفوضى.. الغباء الحقيقى هو منطق وفكر هؤلاء الإرهابيين الذين يصرون على التمادى فى غيهم، والبجاحة هى منطق هؤلاء.

عندما يسمع المرء أن هناك من ينادون بالتحاور مع الإرهابيين، يصاب بـ«أرتيكاريا» حادةً، فلا المنطق ولا الأخلاق ولا الحق يرضى بالحوار مع قتلة سفاكى وسفاحى الدماء، ولا يزالون يرتكبون هذه الجرائم حتى الآن، فكيف تكون هناك أصلًا فكرة للحوار مع هؤلاء القتلة؟! فهؤلاء من بجاحتهم يصدرون إلى الغرب الذى يعملون لحسابه شائعات بإجراء مصالحة، فمن يملك أصلاً أن يقوم بهذا الحوار المزعوم مع قتلة؟! هل يجوز لأسرة شهيد، أو أرملة فقدت زوجها، أو طفل ذاق مرارة اليت، أو أم ثكلى على ابنها، أو أب مكلوم، أن يجرى حواراً أصلاً مع من فعل ذلك؟!.. وهل يجرؤ مسئول مهما كان أن يقدم على هذه الخطورة؟!

فى مصر الجديدة السيادة الحقيقية للقانون، والكلمة العليا للشعب يقرر مصيره بيده، ولا يرضى بأى حال من الأحوال أن يضع يده فى أيدى قتلة فجرة مارسوا العفن ولا يزالون يمارسونه من أجل إحلال الخراب بالبلاد.

فعلاً كيف يتم الحوار مع من يرفع فى وجه هذا الشعب العظيم السلاح حتى يقتله، فأى حوار هذا الذى يتحدثون عنه.. الذين يروجون لذلك أشد خطراً ووطأة من الإرهابيين أنفسهم، ولا بد أن نحذر هؤلاء وأمثالهم من المتربصين بالدولة المصرية والوطن والمواطن، الذين ينادون بالحوار أو الذين يروجون مثل هذه الشائعات بهدف بث الفرقة والوقيعة بين الدولة والشعب.

إطلاق هذا الحديث يهدف إلى الاستهزاء بالشعب العظيم، أو إثارة البلبلة والفوضى وإحداث خلاف بين المصريين، وبالتالى فإنه لا حوار مع قتلة إرهابيين.

 

[email protected] com