عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رؤى

سبق وقلنا أكثر من مرة إن مهنة الصحافة تمر منذ تعويم الحكومة للجنية بمنعطف فى غاية الخطورة، يعصف على أرض الواقع بالمهنة وببيوت الصحفيين، الأزمة الاقتصادية التى تشهدها البلاد تركت آثاراً بالغة على مهنة الصحافة، وعلى مرتبات الصحفيين وعلى أسرهم، وعلى من يتقاعدون منهم، بعد ان يخدم الصحفى وطنه 30 سنة يفاجأ بأن معاشه 1300 جنيه فى الشهر، وعند مرضه عليه بالتأمين الصحى.

هذا الكلام قلناه لجميع المرشحين لمنصب النقيب، وشددت فى مكالمات تليفونية معهم، العمل على أمرين، الأول: إنقاذ مهنة الصحافة من الغرق، وذلك بقيام الحكومة بدعم أدوات المهنة: الورق، الأحبار وغيرها إلى أن تنتج هذه الأدوات محلياً.

الأمر الثانى: إنقاذ بيوت الصحفيين، سواء من هم فى الخدمة أو من تقاعدوا، وذلك بزيادة الحد الأدنى للراتب إلى 5 آلاف جنيه، خاصة أن هناك العشرات من الصحفيين الشباب يتقاضون 500 جنيه، وغيرهم خدم البلد أكثر من عشرين سنة ويتقاضى 2000 جنيه لاغير، وغيرهم تقاعد وراتبه أقل من 5 آلاف جنيه.

اقترحت على الزميل ضياء رشوان:

أولاً: زيادة بدل التكنولوجية بنسبة 50% على أقل تقدير.      

ثانياً: زيادة معاش النقابة ومساواته بقيمة البدل.

ثالثاً: ضم البدل إلى معاش النقابة وصرف المبلغ للصحفي مدى حياته، ويصرف بعد وفاته للمستحق في الأسرة حسب القانون.

رابعاً: نقل معاشات الصحفيين من هيئة التأمينات والمعاشات إلى صندوق خاص فى النقابة، تورد إليه الاشتراكات السنوية من الصحف، وتدعمه الحكومة بمبلغ سنوى، لفترة يحددها الخبراء، بما يتوافق وصرف آخر راتب للصحفي تقاضاه فى عمله، خاصة وأن أجور الصحفيين متدنية جداً، تبدأ من 500 جنيه، وتنهى عند الأغلبية إلى 6 و10 آلاف جنيه، ونظن أن هذه المبالغ غير كافية لكى يعيش الصحفى حياة آدمية وليس كريمة.

خامساً: خاص بعلاج الصحفيين وأسرهم، ونقترح فيه الاختيار بين أمرين، الأول: ضم الصحفيين إلى المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي الجديد هو وأسرته، والعلاج فى أكبر المستشفيات الخاصة والحكومية، حسب نسب الاشتراكات المقررة، الثانى: إنشاء مشروع علاج بتمويل حكومى يشبه مشروع التأمين الصحى الجديد، يضم أكبر المستشفيات، ويشمل إجراء الجراحات الكبيرة والصغيرة، وعلاج الأمراض المزمنة والخطرة، وصرف الأدوية، مقابل اشتراك شهرى مناسب.

ننبه الزملاء الذين رشحوا أنفسهم لمنصيب النقيب، أن زيادة بدل التكنولوجيا 25% غير كافٍ، ومن العيب أن يدرس وزير التعليم زيادة مرتبات المدرسين إلى 10 آلاف جنيه، وضياء رشوان يطالب بـ400 جنيه، من لا يمتلك القدرة على انتشال الصحفيين ومهنتهم وإصلاح أحوالهم، عليه أن ينسحب.

[email protected]