عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محاولات فلول الجماعات الإرهابية الأخيرة، لإثارة الفوضى بالبلاد وترويع الآمنين، تهدف بالدرجة الأولى إلى كسر الحصار المفروض على هؤلاء الإرهابيين، موقف الجماعة الإرهابية الذى بات محاصراً من الشعب قبل جميع أجهزة الدولة المختلفة، جعلها تسعى بكل السبل لإثارة الاضطراب، وكلما اقترب اجتثاث جذور الإرهاب، يزداد عنف الجماعة طبقاً لمخططات التنظيم الدولى الذى يندرجون تحت عباءته، وكان الله فى عون جميع الأجهزة الأمنية التى تلاحق هؤلاء الكلاب المسعورة التى تصر على إثارة الذعر والاضطراب والسعى بكل الوسائل لإحداث الفوضى، وهم واهمون وعلى أبصارهم غشاوة وفى قلوبهم غل وحقد على هذا الكم الهائل من الإنجازات التى تتحقق على أرض الواقع.

الحقيقة التى لا جدال فيها أن الإرهاب أخذ طريقه فى الانحسار بفضل تماسك الشعب والجيش والشرطة، أما ما يحدث من فلول الإرهابيين هو بمثابة «حلاوة روح»، وإثبات أنهم لا يزالون موجودين، ورسالة لمن يمولونهم ويؤونهم بأنهم مستمرون فى جرائمهم.

الجماعة الإرهابية تزداد فشلاً على فشل، وتثبت يومياً أنها جماعة لا تعرف سوى ترويع خلق الله وتنشر الشائعات والأكاذيب وما شابه ذلك، وما تفعله الجماعة هو بسبب إصابتها بلوثة عقلية، وتتخيل الأحلام واقعاً وحقيقة، فهى تضم نفراً مهاويس، ونسيت أو تناست هذه الجماعة أنها عادت ولا تزال تعادى جمع المصريين بلا استثناء، وتصر على الاستمرار فى حربها البشعة ضد الشعب، وهل يمكن لأى مخلوق كائناً من كان أن ينتصر على إرادة شعب؟!

ومهما بلغ الطغاة فى ظلمهم ومما علوا ومهما روعوا الآمنين وحصدوا الأرواح وأسالوا الدماء، لم تجد على مر التاريخ من يغلب شعباً أياً كان هذا الشعب، والذى فعلته «الجماعة» وأشياعها وأنصارها وما زالت تفعله لن يؤثر قيد أنملة أو يحقق شيئاً لهؤلاء الإرهابيين.. فهم يحصدون فقط كرهاً على كره، ولا يجنون سوى المزيد من الخزى والعار على جرائمهم البشعة فى حق المصريين.

«الجماعة» تعرف  جيداً أنها اختفت الى الأبد ولن تقوم لها قائمة أو تحقق شيئاً، ولذلك باتت تلعب على وتر واحد وهو نشر الشائعات والأكاذيب وإعلان المواقف المناوئة، وكلها سياسات أصبحت «مهروشة» وأسطوانات مشروخة.. ولذلك أقترح على وسائل الإعلام المختلفة ألا تردد أقاويل وشائعات «الجماعة» حتى لا يكون لها ذكر على الإطلاق.. لأن أعضاء الجماعة الذين لا يملكون الآن سوى الكلام والعمل الإجرامى فى الخفاء، لا بد أن نواجههم بنفس سلاحهم الأول، وهو عدم تمكينهم من تحقيق مآربهم فى نشر الشائعات والأكاذيب، والثانى هو الضرب بيد من حديد على كل  من تسول له نفسه أن ينال من المصريين.

وغريب أمر هؤلاء الذين يدافعون عن جماعة إرهابية قتلت وخربت ودمرت، وأشاعت الفوضى والاضطرابات، ولم تخجل من إعلانها أنها عميلة للغرب فى نشر  مخططاتهم ضد الوطن.. غريب أمر هؤلاء الذين ينادون بالتحاور  مع هذه الجماعة الإرهابية.. ولا أدرى أى منطق يدفعهم الى القول بهذا الهراء.. هل هؤلاء وجماعتهم الإرهابية يرون أن المصريين «بلهاء»، أم أنهم إمعاناً فى البجاحة يتحدثون؟!.. المصريون ليسوا بلهاء إنما هم شعب عظيم وقف بكل شدة ولا يزال فى وجه هذه الجماعة الإرهابية التى تلوثت أياديها بالدم والإرهاب وإعمال منطق القتل وإشاعة الاضطراب والفوضى.. الغباء الحقيقى هو منطق وفكر هؤلاء الإرهابيين الذين يصرون على التمادى فى غيّهم، والبجاحة هى منطق هؤلاء.

 

[email protected]