رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإرهاب لن يتوقف.. مادامت قوى الشر وجماعات التطرف تستمر فى تمويله.. ومادامت هناك دول ترعاه لخدمة أهدافها واطماعها.. وتثبت الأحداث أن النظام القطرى لم يتعظ ولم يستفد من التجارب.. ومازالت أبواقه الإعلامية مستمرة فى نشر الأكاذيب والشائعات وبث سمومها فى محاولة للوقيعة بين بعض الدول العربية.. ولكن نظام أردوغان التركى الذى فتح بلاده لتكون ملاذا أمنا للإخوان وشياطين الإرهاب تطارده الفضائح.. والنكسات والاخفاقات رغم ديكتاتوريته واستبداده والتنكيل بمعارضيه فى المعتقلات والسجون.. ولم يعد قادرا على تحمل أعباء ومتاعب وفاتورة جماعات الإخوان والإرهاب.. خاصة بعد الهجوم وفتح النيران عليه من قيادات إخوانية.. فقد اعترفت الإخوانية الهاربة آيات العرابى بأن أردوغان فشل فى سوريا.. وكان يكفى أن ينكفئ على وجهه ويترك سوريا.. طالما كان ضعيفا.. وكان يكفى ألا يتدخل ويسلم بلاد للإيرانيين..ليدعى أنه ينقذ المسلمين..!

وقالت آيات العرابى.. يشارك ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير..

هجوم العرابى.. دفع الإرهابى الآخر عاصم عبدالماجد للقول بأن شيوخ الإخوان انخدعوا فى هذه السيدة.. ووصفها بأنها عميلة مندسة...

فالعملاء والخونة انقسموا وانقلبوا على بعض..وكل منهم يحاول أن ينجو بنفسه ويتهم الآخر بالخيانة..وأصبح التظيم الإخوانى أو كوادره المقيمون على الأراضى التركية فى حالة خوف وفزع من النظام الأردوغانى.. خاصة أن النظام التركى اتخذ مجموعة من الإجراءات تؤدى لتضييق الخناق على الإخوان فى تركيا.. فقد وضع النظام التركى شروطاً جديدة بشأن إقامة الإخوان على الأراضى التركية.. منها أن يكون جواز السفر الذى يحمله الإخوانى.. «سليماً» وليس مزوراً.. وأن يعلن الإخوانى أو الإرهابى نوع القضية المتهم بها.. فالعلاقة بين النظام التركى وإخوان الشياطين اهتزت.. ويحاول أردوغان تحديد تلك العلاقة.. بل ربما تدفعه الأحداث والضغوط للتخلى عنهم.. ويتضح ذلك من ترحيل كادر إخوانى يدعى محمد عبدالحفيظ..

جماعة الإخوان بالخارج.. تعانى من خلافات وحالة تمزق وخوف من المصير المجهول.. وانقلاب بعض شباب الجماعة على قياداتها.. وتراجع بعض الدول ورعاة التمويل عن دعم الجماعة فى ظل فضائحهم أمام المجتمع الدولى.. وفقدان الثقة فى أبواقهم الإعلامية التى أدمنت الكذب والافتراءات وترويج الشائعات.. وأصبحت فى مهب الريح ومهددة بالاغلاق.. وتسريح العاملين بها..

إن الهزائم وحالات الفشل التى يصاب بها التنظيم الإخوانى الإرهابى يدفع ممولى أبواقه الإعلامية للتوقف.. والهروب من الساحة..