رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

الجلسة التى عقدها الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مع المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك فى حضور عضوى مجلس النواب الدكتور صلاح حسب الله وإيهاب الخولى كانت بمثابة إذابة الجليد بين الطرفين وأسفرت عن مبادرة كنا نتتوق إليها للم الشمل داخل الوسط الرياضى الذى وصل إلى مرحلة من الاحتقان ما كنا نريد أن نصل إليها فى ظل صراعات تسبب فيها مجموعة من الصبية على مواقع التواصل الاجتماعى ليس لديهم أدنى قدر من المسئولية وللأسف الشديد أنساق إليها عدد من المسئولين لتزداد الأمور اشتعالا وفتنه بين أكبر ناديين فى مصر الزمالك والأهلى.

استجابة رئيس نادى الزمالك سريعاً للمبادرة تؤكد بحق أنه رجل دولة وأنه تهمه فى المقام الأول مصلحة مصر خاصة أننا مقبلون على حدث مهم جداً وهو تنظيم كأس أمم إفريقيا صيف العام الحالى.

رئيس الزمالك لم يقبل فقط التصالح مع النادى الأهلى ولكنه أيضاً تطوع للقيام بمبادرة أخرى أكثر أهمية تتضمن قيامه بقيادة مصالحة بين النادى الأهلى والنادى المصرى البورسعيدى مستغلاً علاقته الجيدة والوطيدة سواء مع مسئولى المصرى وكذلك مع شعب بور سعيد وهى مبادرة لو كتب لها النجاح ستكون ضربة قوية لرأب الصدع الذى ظل مستمراً عدة سنوات منذ حادثة ملعب بورسعيد التى راح ضحيتها ٧٢ من جماهير الأهلى.

الحقيقة التى لايعرفها أحد أن هناك من يريد إحداث فتنة داخل الوسط الكروى وهؤلاء علينا أن نفسد مؤامراتهم الحقيرة تجاه الوطن ويبقى فقط أن تتكاتف جميع الأندية والمؤسسات الرياضية لإنجاح هذه المبادرة التى تحتاج أيضاً إلى تدخل كبار المسئولين من أجل الصالح العام لتعود الأمور إلى نصابها الصحيح.