رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

ــ أن تأتى نتائج استطلاع رأى القراء عمن هو أفضل إعلامى عام ٢٠١٨، فهذه مبادرة جديدة على الإعلام المصرى، وبخاصة بعد تعدد القنوات الفضائية، التى احتضنت وجوهاً جديدة من مقدمى ومقدمات البرامج، لقد نجحت صحيفة «الوفد»، ومن خلال بوابتها الإلكترونية، أن تخرج علينا فى أول استفتاء تطرحه على القراء، ويتصدر اسم الكاتب الكبير محمود مسلم النتيجة، ويختاره القراء كأفضل رئيس تحرير على الصحف القومية والمستقلة والحزبية، ثم يأتى معه مجموعة من الأسماء الأخرى نجوم فى القنوات الفضائية، فيطل علينا اسم تامر أمين كأفضل مقدم برامج «توك شو» فى محطة النهار، واسم الإعلامى الكبير عمرو الليثى كأفضل إعلامى ومعه المذيعات بسمة وهبة وإيمان الحصرى، ويتصدر علاء الكحكى كأفضل مذيع فى الفضائيات، فيتم تكريمه وتكريم الإذاعى الموهوب أسامة منير، وكان من نصيبى أن يختارنى القراء كصاحب أفضل مقال لعام ٢٠١٨، ويتمتع بهذا اللقب أيضاً كاتبنا الكبير حمدى رزق.

ــ نتائج هذا الاستطلاع ليست صناعة حزبية من صنع المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد العريق، الذى كان للمكرمين شرف تتويجهم منه شخصياً فى حفل ضخم أقيم فى مقر بيت الأمة، وكان شهود العيان كوكبة من فرسان الوفد، على رأسهم البرلمانى فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب، والفارس د. ياسر الهضيبى نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمى له، ومن اللجنة العليا للحزب طارق سباق، واللواء سفير نور، وأنور بهادر وعبدالعظيم الباسل، والمهندس حمدى قوطة، وفيصل الجمال أمين الصندوق، وكريمة القاضى نائب رئيس اتحاد المرأة الوفدية، والأجمل أن الذى قدم الحفل صوت إذاعى راقٍ للإعلامية الشابة شيرين ربيع نائب رئيس اللجنة الإعلامية بالحزب.

ــ وحتى أؤكد الشفافية فى الاستطلاع فاز موقع «صدى البلد» على موقع الوفد الذى نظم استطلاع الرأى.. وهذه شهادة فى حق رئيس الموقع الإلكترونى ورئيس تحرير جريدة الوفد الكاتب والصحفى الموهوب وجدى زين الدين، ثم إن البيان الذى استهل به الحفل أكد أن البوابة الإلكترونية تلقت ردود ما يزيد على ٣٠٠ ألف قارئ فى ساعة واحدة لقراء من مختلف الصحف.

ــ لذلك لم أخطئ عندما قلت إنها أول تجربة فى استطلاع رأى القراء تحتضنها صحيفة «الوفد» لمعرفة من هم نجوم الإعلام عام ٢٠١٨، وكون أن يختارنى القراء كأفضل كاتب مقال، فلا أعرف عن مقالى فى «الوفد» أم فى الأخبار أم أخبار اليوم أم المصرى اليوم، تعدد المواقع لمقالاتى، جعلنى أؤكد أن الذين اختاروا محمود مسلم ليسوا بالضرورة أن يكونوا هم قراء «الوفد» وحدهم، فهم شرائح مختلفة تمثل المواقع والصحف، وأكيد أن معظمهم من قراء صحيفة «الوطن» ولأنهم يتابعون الارتقاء المهنى الذى تشهده الصحيفة منذ تولى المعلم الكبير محمود مسلم رئاسة تحريرها بعد انتقاله من «المصرى اليوم».. كثيرون لا يعرفون عن محمود مسلم أنه عبقرى رؤية وفكر جانب القلم، لذلك يعتبرونه هو المعد الأول بين الصحفيين فى الإعداد التليفزيونى، لذا تفوق مسلم على نفسه فى الإعداد، وبدأت بقية المحطات الفضائية تتخطفه، ومن فترة علمت أنه المسئول عن محطة DMC إلى جانب رئاسته تحرير «الوطن»، فعلاً الرجل يستحق أن يكون أفضل رئيس تحرير عام ٢٠١٨.

ــ الذى أسعدنى أن يتم تكريم كوكبة من الإعلاميات، إيمان الحصرى ومها بهنسى ومنى العراقى وهناء السمرى وسها إبراهيم ونرمين شريف وشيرين سليمان ومها متبولى، كما اختار القراء رامى رضوان كأفضل مقدم لبرنامج صباحى وأحمد سالم كأفضل مقدم برنامج على القاهرة والناس، والدكتور أحمد رشوان كأفضل مقدم برنامج طبى والشىء الأجمل أن يختار القراء الشيخ مظهر شاهين والقس ايشايوس رزق كأفضل مقدمين للبرامج الدينية لعام ٢٠١٨.

ــ كون أن حزب الوفد ينتهز هذا التتويج ويتوج الرموز الإعلامية صاحبة العطاء فيبدأ بتكريم اسم المرحوم مصطفى شردى، وتكريم اسم المرحوم جمال بدوى، واسم المرحوم سعيد عبدالخالق، واسم المرحوم مجدى مهنا، ويمنح أسرهم دروع التكريم، فقد كانت لمسة وفاء من رئيس الحزب عمدة الوفد المستشار بهاء الدين أبوشقة، وهذا هو الذى دعانى إلى أن أشيد برحلة العطاء التى بدأتها معهم منذ أكثر من ثلاثين عاما، فقد كانت هذه النجوم من أبناء أخبار اليوم، ويوم أن تركونا بعد أن أسس الراحل مصطفى شردى جريدة الاتحاد فى أبوظبى، وعاد منها ليؤسس الوفد الجديد، استمرت علاقتنا إلى يوم الرحيل، لذا أسأل الله أن يطيل فى عمر زميلنا الكاتب الكبير عباس الطرابيلى الذى يمثل الآن الزمن الجميل.

[email protected] com