عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعدنا يوم الأحد برؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يلقى خطابه بصفته رئيسًا للاتحاد الافريقى فى القمة الثانية والثلاثين المنعقدة فى اديس ابابا التى شهدت فى مايو ١٩٦٣ لقاء آباء ومؤسسي منظمة الوحدة الافريقية الذين لا ننسى اسماءهم وفى مقدمتهم الرئيس جمال عبدالناصر وهيلا سلاس ونيكروما وكان الرئيس السيسى وفيًا لهم حين قال (مضى أكثر من نصف قرن على اجتماع الآباء المؤسسين الذين ارسوا سويًا لبنة الوحدة الافريقية هنا بأديس ابابا فى مايو ١٩٦٣ ويومها قال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر (ليكن ميثاقا لكل افريقيا ولتعقد اجتماعات على كل المستويات الرسمية و الشعبية ولنبدأ طريقنا فى التعاون الاقتصادى نحو سوق افريقية مشتركة) وكما قال الرئيس كوامى نيكروما (فى انقسامنا ضعف و فى اتحادنا يمكن لافريقيا ان تصبح واحدة من أعظم القوى فى العالم).

ولقد حرصت على رؤية الرئيس السيسى وهو يلقى خطابه كما وصفته جريدة الأهرام فى عنوانها الرئيسى (السيسى رئيسًا لافريقيا) خلفًا للرئيس الراوندى كاجيمى، وكان عنوان الصفحة الأولى لجريدة الوفد (مصر تقود افريقيا) وكان عنوان الصفحة الأولى لجريدة المصرى اليوم (السيسى للاتحاد الافريقى: معًا سنحقق آمال شعوبنا).

والأهداف كثيرة ولعل أهمها بالنسبة لنا تتمثل فى لقاء السيسى و رئيس اثيوبيا والسودان حول سد النهضة الذى يمثل لمصر خطرًا حقيقيًا فى نصيبها المفروض من مياه النيل وقد نشرنا أكثر من عشر مقالات نطالب فيها بالتأكيد على عدم نقص نصيبنا من مياه النيل وخاطبنا الرئيس السيسى فى تلك المقالات بان يحصل على تأكيدات من حكومة اثيوبيا بعدم الحاق الاضرار بمصر ولعل الرئيس قد طرح هذا الأمر فى اللقاء الثلاثى مع رئيس وزراء اثيوبيا أبى أحمد والرئيس السودانى عمر البشير على هامش أعمال القمة الافريقية بالعاصمة اديس بابا وليت الرئيس يثير فى القمة الافريقية تنشيط وسيلة حل المنازعات بالتوفيق والتحكيم لاننا سنحتاج إليها إذا لم تلتزم اثيوبيا بشعار (لا ضرر ولا ضرار) وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة عن الانهار الدولية لعام ١٩٩٧.